يبدو أن المونديال صار حلما بالنسبة إلى الكثير من اللاعبين، بل وصارت الغاية تبرّر الوسيلة في كيفية خطف أنظار أعضاء الطاقم الوطني أو مسؤولي الإتحادية. بين تصريحات وتلميحات وحتى سلوكات... فالظاهرة الجديدة التي لفتت نظرنا في المدة الأخيرة هي أن عددا من اللاعبين المغتربين صاروا يلعبون بمعصم في أيديهم يحمل العلم الجزائري في إشارة إلى تعلقهم بالجزائر، على الرغم من أن بعضهم لم يفعل ذلك من قبل.. الجميع صار بهذه الطريقة يريد التأكيد على الإنتماء، تقليدا للاعبينا الدوليين الذين تعوّدوا على حمل العلم في اليد، وحتى في أحذيتهم وفي قلوبهم. مصباح صار لا يُفارقه، قادير لعب به آخر لقاء و”بروكنار“ سجّل به ومن اللاعبين الذين صاروا لا يلعبون إلا والعلم في أيديهم، نجد مصباح لاعب “ليتشي“ الذي لا يتخلى عنه خاصة في المدة الأخيرة، فضلا عن دحمان الذي أصيب في المباراة الأخيرة لفريقه بروج البلجيكي وهو يحمل العلم، يضاف إليهم مؤخرا قادير لاعب “فالونسيان“ والمرشح للالتحاق ب “الخضر”، حيث خاض مباراة ناديه أمام “ليل“ الأسبوع الماضي مثل اللاعبين السابقين، كما لم يتردّد اللاعب الألمانو- جزائري “بروكنار دانيال“ لاعب نادي باردبورن في البطولة الألمانية (الدرجة الثانية) في حمل العلم، حيث سجل في مرمى “أهلين“ قبل أيام وهو يحمل العلم. من يدري قد يحمله أيضا بلعيد، بودبوز وڤديورة ومن يدري فقد يحمل بعد هؤلاء كل من بلعيد، بودبوز وڤديورة والعناصر الأخرى العلم الجزائري في أيديهم في المباريات القادمة بعد أن اقترب التحاقهم ب “الخضر”، ولو أن المهم ليس في حمل العمل وتمرير رسالة إلى الجمهور الجزائري من أنهم مهتمون بالمنتخب الوطني، ولكن الأهم أن يكون هذا الشعور صادقا ورغبة في حمل ألوان “الخضر” عن قناعة واعتزاز وليس لمجرّد مصالح شخصية يريدون قضاءها، من خلال حمل القميص الوطني، الذين نتمنى أنهم ارتدوه عن قناعة وكانوا سيفعلون الشيء نفسه حتى ولو دعوا للعب لمنتخب فرنسا. بوڤرة، زياني، يحيى وغيلاس سبقوهم وقد تعوّد بعض لاعبينا الدوليين على حمل العلم في أيديهم في مباريات فرقهم حتى قبل أن يصل “الخضر” إلى كأس العالم ويحدث هذا التهافت الغريب على الجزائر، وقد سبق الجميع إلى هذا الأمر زياني وبوڤرة وعنتر يحيى، وحتى اللاعب المبعد غيلاس الذي كان في اسبانيا وحتى قبل أن يكون لاعبا دوليا يضع العلم الجزائري في معصمه. كما عبّر عدد من اللاعبين عن تعلقهم بالجزائر بحمل العلم حتى في أحذيتهم على غرار مطمور وعبدون. وكما سبق أن قلنا فإن المهم والأهم هو أن يكون الأمر حبّا في الجزائر وليس مجرّد نوايا الغرض منها التعبير عن حبّ زائف! أنصار الزمالك يرفعون الأعلام الجزائرية في لقاء حرس الحدود في خرجة أذهلت الصحافة والرأي العام المصري، رفع العديد من أنصار الزمالك الأعلام الجزائرية عشية أمس الأحد بملعب “المكس“ بمناسبة المواجهة التي جمعت فريق القلعة البيضاء أمام مستضيفه حرس الحدود لحساب الجولة 26 من البطولة المصرية. وجاءت خرجة أنصار الزمالك كرد فعل على رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر ومن ورائه بقية أعضاء اتحاد الكرة المتهمين من قبل أنصار الفريق المذكور بتكسير فريقهم وتحطيم مسيرته من خلال العقوبات الجائرة التي ما انفكت تسلط عليه وآخرها تلك التي مست العديد من نجوم نادي القلعة البيضاء عقب أحداث لقاء الزمالك أمام فريق اتحاد الشرطة. العلم الجزائري رسالة ل زاهر وتأكيد على هزيمته أمام روراوة ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “اليوم السابع“ المصرية تصريحات على الساخن لبعض أنصار الزمالك الذين توافدوا بكثافة على ملعب “المكس“ إلى درجة أن معظمهم لم يتمكنوا من الدخول إلى المدرجات، وهي التصريحات التي أكد من خلالها هؤلاء أن رفعهم للأعلام الجزائرية بدل المصرية في لقاء حرس الحدود رسالة واضحة لرئيس الإتحاد المصري سمير زاهر مفادها أنه إنسان ظالم ومتجبّر وأنه يجب أن يستلهم الدروس من نظيره الجزائري محمد روراوة الذي لقّنه –حسبهم- درسا في الرفعة والرجولة. --------- قائد منتخب إنجلترا يدلي بتصريح قد يُزعج كابيلو فرديناند يُؤكد أن مانشستر يونايتد أهم من كأس العالم اعتبر القائد الجديد للمنتخب الإنجليزي “ريو فرديناند” كأس العالم 2010 أقل أهمية بالنسبة له في الوقت الراهن من المهمة الرئيسية التي يسعى لتحقيقها الآن ألا وهي مساعدته مانشستر يونايتد على الاحتفاظ بلقب البطولة الإنجليزية الممتازة للموسم الرابع على التوالي. ويطارد مانشستر يونايتد فريق تشيلزي على الصدارة من أجل تحقيق إنجاز لم يسبق له مثيل في تاريخ كرة القدم الإنجليزية فلم يحدث أن فاز أي فريق بلقب “البريميرليغ” أربع مرات متتالية، ويبتعد “الشياطين الحمر“ بفارق نقطة عن تشيلزي بعد التعادل المخيب أمسية أمس أمام بلاكبيرن (0-0)، وقال فيرديناند: “الناس يتحدثون هنا بإفراط عن نهائيات كأس العالم، والتفكير في جنوب أفريقيا هو آخر شيء يخطر على بالي، كل ما أفكر به هو تحقيق نتائج إيجابية لمانشستر يونايتد بعد الليلة غير السعيدة التي عشناها في مباراة بايرن ميونيخ، وأنا الآن أفكر في باقي المباريات“. ... ويتمنّى إنهاء الموسم دون إصابات وأضاف فرديناند: “علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا لا توجد مباريات لمنتخب إنجلترا الآن وحتى نهاية الموسم فلماذا سأفكر في المنتخب؟ يجب أن أركّز على مانشستر يونايتد فقط”. وتمنى فرديناند أن لا تنال منه الإصابات مجددا في الفترة القادمة الحاسمة بعد ظهوره بلياقة بدنية وقوة عضلية في المباريات المتتالية الماضية لمانشستر يونايتد، فقد نالت منه الإصابات كثيرا هذا الموسم بسبب ضغط المباريات، وقال: “أتمنى أن لا يحدث شيء مفاجيء في المباريات المقبلة، لم تحدث لي أية مشاكل في فترة ضغط المباريات السابقة بالبطولة ورابطة أبطال أوروبا وآمل أن أستمر بالقوة نفسها“. كابيلو قد يضم ليدلي كينغ إلى التشكيلة الإنجليزية قبل المونديال ذكرت صحيفة “ميرور“ الإنجليزية في عددها الصادر أمس الأحد أن مدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو يدرس بجدية إمكانية ضم قلب دفاع توتنهام ليدلي كينغ إلى التشكيلة الإنجليزية التي ستشارك في مونديال جنوب إفريقيا. وأضافت الصحيفة المذكورة أن كابيلو طلب معلومات من الطاقم الطبي لفريق توتنهام بخصوص الحالة الصحية للاعب المذكور وما إذا كان بوسعه التواجد مع منتخب الأسود الثلاثة خلال المونديال، علما بأن ليدلي يعاني من إصابة مزمنة تحتم عليه تناول الأدوية في أعقاب كل مباراة يلعبها مع فريقه حتى يواصل الصمود كما أن طبيعة إصابته لا تسمح له بالمشاركة في لقاءات متتالية، ومع ذلك فإن أغلب الصحف الإنجليزية لم تتوقف عن مطالبة كابيلو بضم هذا اللاعب صاحب 29 سنة إلى المنتخب الإنجليزي خاصة بعد فضيحة اللاعب جون تيري مع الصديقة السابقة لمواطنه واين بريدج. ---------- فان باستن يُحذّر روني من المغامرة بحياته الكروية قبل 18 عاما تقريبا خسرت كرة القدم، الهدّاف الأسطوري ل ميلان والمنتخب الهولندي ماركو فان باستن بسبب إصابة في ركبته قرر الإعتزال على إثرها قبل تخطيه سن 30 عاما، وهذه الأيام نعيش أياما مماثلة لأيام فان باستن رغم تطوّر طب العظام عما مضى، ففي أرسنال غامر الموهوب الإسباني فابريڤاس ولعب بقدم واحدة أمام برشلونة وفي مانشستر يونايتد لعب روني وكاحله ملتو، وفان باستن يتابع من بعيد ما يفعله النجوم الصغار في أنفسهم ويتذكر جيدا الإصابات التي دمّرته في السابق. صُدم عند مشاهدة روني يلعب بطريقة فدائية أمام البايرن وحذّر نجم الكرة الهولندية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي “ماركو فان باستن” مهاجم مانشستر يونايتد “واين روني” من المغامرة مرة أخرى بمستقبله المهني بعدم اللعب بالإصابة حتى لا يواجه المصير نفسه الذي واجهه قبل 18 عاما باعتزال اللعبة بسبب الإصابات، وتابع فان باستن مباراة مانشستر يونايتد أمام بايرن ميونيخ الألماني في إياب الدور ربع النهائي من رابطة أبطال أوروبا والتي شارك فيها روني وهو لا يزال متأثرا بالتواء كاحل قدمه اليمنى، وأعرب عن صدمته لمشاهدة روني يلعب بطريقة فدائية أمام البايرن ليواجه خطر تفاقم الإصابة، وبالفعل كاحله التوى مرة أخرى وسيغيب عن الملاعب لمدة أسبوع آخر. فان باستن: “كان على فيرڤسون أن يُغيّره عندما بدأ يعرج” والتقت صحيفة “ميرور“ البريطانية بفان باستن بعد انتهاء مباراة كلاسيكو الكرة الإسبانية بين الريال والبارصا ووجه أثناء حواره معها العديد من الأسئلة ل فيرڤسون كما حذّر واين روني من اللعب بعد ذلك بالإصابة، وقال: “عندما رأيت روني يعرج بعد مرور بضع دقائق من مباراة البايرن كان لابد من تغييره على الفور، وما زلت لا أصدق لماذا فعل أليكس فيرڤسون ذلك رغم أنه يعتبر أحد أفضل المدربين وأكثرهم حفاظا على لاعبيه لم يقم بإخراج روني على الفور عندما شاهده يعرج”، وأوضح: “أنا أعلم جيدا كيف تكون لديك إصابة كضربة في الكاحل وتتعرض لضربة مماثلة في المباراة التالية، هذا يسبب الألم الدائم، حدث لي ذلك من قبل”. “يجب أن يعطيه فرصة للتعافي التام إذا أراد أن يراه يُسجّل الأهداف” وأضاف فان باستن: “يمكن أن يتسبب ذلك في المزيد من الضرر والمهاجم الرائع لا يؤدي إذا شعر بالألم، وإذا كنت تريد رؤيته يحرز الأهداف عليك بمنحه فرصة للتعافي من الإصابة، وقد تابعت كل خطوة لروني في الملعب لم يكن على ما يرام وقد لاحظت أنه قلق بعض الشيء وخائف في وقت مبكر جدا من تفاقم الإصابة”، وأكد في نهاية حديثه: “كنت أرى بوضوح تام كيف يمشي روني على كعبي قدميه في معظم الأوقات خوفا من حدوث شيئ ما لكاحله من جديد، وهذا غير جيد لمهاجم من الطراز الرفيع مثله يحب دائما اللعب على أطراف أصابع قدميه، أي أنه يحب الحركة دائما حتى يتمكن من قطع الكرات والضغط على المنافس”. فيرڤسون يلتقي الأطباء ويصرّ على إشراك روني في “داربي“ مانشستر يذكر أن أليكس فيرڤسون أوضح للإعلام سبب إشراك روني حسب ما قاله الأطباء وإن كان هناك خطأ فهو خطؤهم وليس بقرار فردي منه كما اعتقد البعض، ويكمن الخطأ الوحيد كما قال فان باستن في عدم سحب اللاعب فور شعوره بالألم. وسيعود روني في مباراة “داربي“ مدينة مانشستر يوم 17 أفريل القادم رغم أنه لن يكون جاهزا 100 ٪ وأية إصابة أخرى في الكاحل قد تهدّد مسيرته الكروية وهو في عمر 24 فقط وفي أحلى أيام تألقه. مدرب أستون فيلا يُهاجم جون تيري بسبب إعتدائه على ميلنر هاجم مدرب أستون فيلا الإنجليزي، مارتن أونيل، قائد تشيلزي جون تيري، بعد التدخل الخشن الذي قام به تيري ضد زميله في المنتخب الإنجليزي ولاعب أستون فيلا جيمس ميلنر، وذلك بمناسبة اللقاء الذي جمع الفريقين أول أمس السبت لحساب نصف نهائي كأس انجلترا والذي انتهى بفوز ساحق لتشيلزي (3/0). ولم يتوان مدرب أستون فيلا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد المباراة المذكورة في القول، إن تدخل تيري على ميلنر كان مروّعا جدا وكان يمكن أن يضع حدّا للمسيرة الكروية للاعب أستون فيلا والمنتخب الإنجليزي ميلنر، أو يبعده عن الميادين لمدة طويلة. مضيفا أن جون تيري كان يستحقّ البطاقة الحمراء في تلك اللقطة التي لم يكن هنالك أي داعٍ للقيام، بها حسب مارتن خاصة أن اللاعبين زميلين في المنتخب الإنجليزي. واستطرد مدرب أستون فيلا أن ميلنر شعر بآلام فظيعة بعد ذلك الاعتداء، وأنه محظوظ جدا لأنه خرج سالما من ذلك التدخل الخشن الذي كان من الممكن جدا أن يحطم مشوار ميلنر، خاصة أن قدم اللاعب كانت في الهواء وهو ما زاد خطورة التدخل المتهوّر الذي قام به جون تيري.