يبدو أن حظوظ مراد مغني في المشاركة في كأس العالم المقبلة قد تضاءلت بفعل حقيقة الإصابة التي يعاني منها متوسط ميدان لازيو الايطالي والمنتخب الجزائري، كما أشارت إليه جريدة البلاد التي كانت سباقة للإشارة إلى أنه قد يضيع المونديال، خاصة وأن مصادر طبيبة كشفت أنه كان على مغني عدم المغامرة والمشاركة في كأس إفريقيا بأنغولا التي لعب فيها ثلاث مباريات كاملة أثرت سلبا على صحته وجعلت إصابته تتفاقم أكثر، حيث أصر الناخب الوطني لكرة القدم على أخذ اللاعب إلى ''الكان'' وهو في حالة صحية متدهورة·وكانت إدارة لازيو الايطالي قد حذرت قبيل بداية موعد أنغولا من مغبة المغامرة باللاعب الذي كان يتوجب عليه إجراء عملية جراحية وربح الوقت عوض الزج به وهو ما عقد من إصابته قطعا· وبهذه التطورات الأخيرة يكون رابح سعدان قد وضع نفسه على المحك في إيجاد صانع ألعاب يكون قادرا على خلافة مغني وهو الذي ظهر غيابه جليا في المنتخب في المباراة الودية الأخيرة التي خسر فيها الخضر بثلاثية كاملة، كان فيها وسط الدفاع الهجومي غائبا مما دفع برابح سعدان للزج بحسان يبدة كوسط ميدان هجومي وهو الذي لم يلعب منذ سنوات في ذات المركز، مما أثر سلبا على السير العام للمنتخب· بالمقابل من ذلك، فإن تفكير سعدان في الحصول على نتائج إيجابية في كأس إفريقيا الماضية دفع به إلى استدعاء اللاعب في طبعة أنغولا، رغم أنه لا يتمتع بكامل إمكانياته البدنية وحتى الفنية وهو ما جعله مباشرة بعد كأس إفريقيا يركن للعلاج بعد أن رأى الأطباء أن إصابته أكثر تعقيدا مما كان متصورا لها في بداية الأمر، فركبته -حسب الأطباء- باتت أكثر ضعفا مما كان متصورا لها وعملية الترويض التي يقوم بها باتت أكثر صعوبة -حسب اللاعب- الذي يكافح بشدة من أجل العودة إلى الميادين قبل المونديال والتواجد مع الخضر في كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا 2010 وهو الذي ساهم بشكل كبير في المباريات الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 في تأهل الخضر إلى المونديال، لا سيما بفنياته الكبيرة والحلول التي يقدمها للمهاجمين وكان غيابه عن مباريات المنتخب الوطني خسارة كبيرة للفريق الذي تأثر كثيرا به وهو ما ظهر جليا في المباريات الأولى من الأمم الإفريقية، إلى جانب المباراة الودية التي لعبت أمام صربيا·