تأكد خبر غياب مراد مغني عن المنتخب الوطني أثناء منافسة كأس العالم وكما أشارت إليه جريدة آخر ساعة في أحد أعدادها السابقة اتضح أن متوسط ميدان لازيو روما الإيطالي لن يستطيع التعافي من الإصابة الخطيرة والتنقل رفقة الخضر للمشاركة في كأس العالم وقدكان الدكتور زرقني من القلة الذين كانوا متأكدين بأن مغني لن يكون حاضرا في جنوب إفريقيا وذلك لخطورة الإصابة التي يعاني منها ورغم بعض الأخبار التي كانت تأتي من سويسرا بخصوص بدء تماثل مغني إلى الشفاء إلا أن الوقت أثبت أننا كنا نعيش على وقع أحلام وذلك برؤية مغني ضمن تعداد الخضر في بلاد مانديلا . العلاج في أسبيتار يطرح العديد من التساؤلات جاءت نتيجة علاج مغني بدولة قطر مخيبة للملايين من الجزائريين حيث تساءل الكثير عن الجدوى من إرسال عناصرنا الدولية للعلاج هناك فيما أثبت الزمن أن هذا الخيار لم يكن الأحسن وعلى غرار مراد مغني عاودت الإصابة الكثير من لاعبي المنتخب الوطني والأكيد أن الفترة التي أمضاها مغني بمصحة أسبيتار لم تكن مثمرة حيث لا يزال اللاعب يعاني من الإصابة . حيث أشار الكثير من المتتبعين أنه كان من الأفضل حسم الأمور في وقتها وإخضاع اللاعب إلى عملية جراحية حتى ولو أنها كانت ستحرمه من المونديال لكن بالمقابل كانت العملية ستعطي اللاعب أكثر وقت للاسترجاع والتعافي من الإصابة ليكون حاضرا الموسم القادم مع المنتخب الوطني أو مع ناديه لازيو في حال ما قرر مغني مواصلة المسيرة مع نادي العاصمة الإيطالية روما. استدعاء مغني ضمن القائمة الأولية كان خطأ فاجأ قرار الناخب الوطني رابح سعدان باستدعاء مراد مغني للتواجد مع قائمة 25 لاعبا في سويسرا المتتبعين وخاصة العالمين بمدى خطورة إصابة مغني ورغم تفاؤل البعض بإمكانية مشاركة مغني في كأس العالم إلا أنه هناك من كان فاقدا للأمل في رؤية زيزو الصغير ضمن تعداد الخضر في جنوب إفريقيا وجاء القرار الذي اتخذه القائمون على المنتخب ليعطي الحق للقلة التي كانت ترى الأمور من زاوية منطقية حيث بدت الأمور واضحة من خلال من يصل من سويسرا أين كان مغني بعيدا كل البعد عن إمكانية تعافيه من إصابته هذه الأخيرة ورغم خطورتها إلا أن هناك من كان يعتقد أن اختيار اسبيتار لم يكن مجديا ونسبة عودة مغني كانت منعدمة. وإشراكه في المواجهة التطبيقية يبقى اللغز المحير أفرح تواجد متوسط ميدان الخضر مغني في الحصة التدريبية ومشاركته في المواجهة التطبيقية الملايين من الجزائريين إلا أن الفرحة لم تدم طويلا بعدما نزل القرار الأخير بالاستغناء عن مغني كالصاعقة على محبي المنتخب الوطني الذين ظنوا أن زيزو الصغير عاد وتماثل للشفاء خاصة بعد السحر الذي قدمه طيلة دقائق المواجهة التطبيقية ويبقى سؤال المتتبعين عن مدى فائدة إشراك مغني في هذه الحصة إذا كان قد تقرر سريا من قبل أنه لن يشارك في المونديال حيث يبقى اللغز محيرا للجميع ما فتح الأبواب للكثير من التأويلات حيث قال البعض أن سعدان كان مخطئا إذا اعتقد أنه بتلك سيرفع من معنويات اللاعب قبل إخباره بقرار الاستغناء عنه.حيث يرى البعض أن الخطوة كانت خاطئة ولا شيء يمكن أن ينسى أحد صانعي التأهل إلى المونديال أنه لن يكون حاضرا في جنوب إفريقيا ويرى الكثيرون أن مغالطة الجماهير بهذه الطريقة شيء لا يمكن فهمه ولا تفسيره خاصة أن رؤية مغني في التدريبات مع رفاقه جعل الملايين يحلمون برؤيته مجددا في جنوب إفريقيا قبل أن تذهب هذه الأحلام أدراج الرياح بعدما تم التوصل إلى قناعة أن مغني لن يكون بإمكانه التعافي في هذه المدة القصيرة التي تفصلنا من المونديال.