طلبت إدارة نادي لازيو الإيطالي من الدولي الجزائري، مراد مغني، الخضوع لفحوصات طبية معمقة، بدأت أمس في المركز الطبي التابع للنادي الإيطالي في روما. وحسب مصدر مقرب من الدولي الجزائري، فإن إدارة نادي لازيو بدت راضية بالعمل الكبير الذي قام به الدكتور شلبي في معالجة لاعبها الدولي، غير أنها طلبت من الطاقم الطبي لنادي لازيو إعداد تقرير مفصل عن حالة مغني، وهو التقرير الذي سيقدم إلى المدرب الحالي للفريق الإيطالي ريجا الذي سيقرر ما إن كان مراد مغني سيوضع في قائمة الفريق للموسم القادم أو أن يكون ضمن القائمة التي سيتم تسريحها في نهاية الموسم. وأوضح المصدر أن مصير مغني سيتحدد على أقصى تقدير نهاية الشهر الحالي أي مباشرة بعد انتهاء فترة المعالجة الطبية الكثيفة التي سيخضع لها الدولي الجزائري، فيما قد يكون مصيره الإبعاد من الفريق الإيطالي في حال بقاء الإصابة التي تستدعي التوقف لمدة طويلة عن المنافسة. وتضاءلت حظوظ مراد مغني في المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، المقررة بين شهري جوان وجويلية، 2010 بسبب الإصابة التي يعاني منها. وقال المصدر إن التقارير الطبية من مركز ''اسبيتار'' بقطر، حيث عالج لاعب لازيو، لا تبعث إطلاقا على التفاؤل، حيث أوضح مصدرنا أنه من الصعب جدا أن يشفى مغني قبل المونديال، ويسترجع أيضا لياقته البدنية، خاصة وأنه لم يشارك في أية مباراة منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا. ومن المقرر أن يتم إخضاعه لبرنامج خاص خلال الفترة التحضيرية الأولى بسويسرا، ليتم الفصل في مصيره بعد مباراة إيرلندا، فإن كان قادرا على المشاركة، سيتنقل إلى جنوب إفريقيا، ويشطب اسم لاعب وسط ميدان آخر فضلا عن حارس مرمى، إما رايس وهاب مبولحي حارس سلافيا صوفيا البلغاري أو محمّد لمين زماموش حارس مولودية الجزائر، وفي حال العكس، فإن مغني سيغيب رفقة حارس مرمى عن المونديال الإفريقي.