أسماء عبود أبدى وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله ارتياحه للنتائج التي حققها صندوق الزكاة· وحث الأئمة على العمل الخيري وجمع الأموال وتوجيهها إلى مجال الاستثمار تماشيا مع الإجراءات المعمول بها، مؤكدا أن الغاية الوصول إلى امتصاص البطالة وتقليص من آفة الفقر والاحتياج، مما يتطلب دعما ماديا ومعنويا وبشريا لتحقيق الغاية المرجوة· وعن القروض التي منحت منذ انطلاق العمل بصندوق الزكاة وصلت إلى 4464 قرضا حسنا، مشيرا خلال زيارة قادته إلى تبسة أول أمس إلى أن هناك تفكيرا مستقبليا في رفع سقف القرض الحسن من 30 مليون إلى 50 مليون سنتيم وتحويل صندوق الزكاة إلى مؤسسة قوية للمجتمع الجزائري· وحسب التقرير المقدم من مصالح مديرية الشؤون الدينية بولاية تبسة فإن حصيلة الزكاة لسنة 2009 تجاوزت إجماليا مبلغ 02 مليار و65 مليون سنتيم، منها مبلغ 1.6 مليار سنتيم وجه ل 1646 عائلة معوزة وئ27مستثمرا مستفيدا من القرض الحسن و447 مليون سنتيم هي مجموع زكاة الفطر استفادت منها 3700 عائلة معوزة عبر 08 بلديات على مستوى الولاية· وكانت للسيد الوزير وقفات ميدانية تفقد من خلالها مشروع إنجاز مسجد حذيفة بن اليماني بحي فاطمة الزهراء ومسجد الحسن بن علي برفانة بعاصمة الولاية تبسة· كما اطلع على مشروع إنجاز الجامع الكبير الشيخ العربي التبسي الذي وصلت نسبة تقدم إنجازه إلى % 51 واستهلك لحد الآن مبلغ يفوق 197 مليار سنتيم ومن المنتظر أن تصل طاقة استيعابه حوالي 15 ألف مصل، والذي سبق وأن سجل توقفت الأشغال به من 1989 إلى 2006 بسبب عدم توفر الموارد المالية الكافية وارتفاع أسعار مواد البناء ليعرف انطلاقة جديدة سنة 2007 بعد استفادته من مبلغ هام في إطار برنامج الهضاب العليا الذي أقره رئيس الجمهورية· وحسب مصادرنا فإن هذا المركب الثقافي الإسلامي يتوقع أن يتم فيه فتح معهد جهوي لتكوين الإطارات للشؤون الدينية باعتباره من أكبر المركبات في الشرق الجزائري· كما أشرف على تدشين المقر الجديد الولائي لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بتبسة الذي كلف خزينة الدولة 47 مليون دينار جزائري، ودامت مدة إنجازه 14 شهرا بتجهيزات متطورة وصل مبلغها إلى 480 مليون سنتيم لتحسين ظروف خدمات القطاع·