أفاد مصدر عسكري دبلوماسي لوكالة أنترفاكس الروسية، أن الجزائر ستستقبل هذا العام طلبية خاصة ب38 نظاما حديثا مضادا للجو من نوع ''بانتسير- أس'' المقاتلة.وأوردت الوكالة نقلا عن المصدر ذاته أن تكلفة الطلبية قدرت ب500 مليون دولار تم التوقيع عليها ضمن اتفاقية بين البلدين خاصة بتصدير الأسلحة في 18 من الشهر الجاري. أشارت وكالة أنتر فاكس أن الطلبية تم الاتفاق عليها في فترة حكم الرئيس السابق فلاديمير بوتن خلال زيارة له إلى الجزائر سنة 2006 وتدخل ضمن صفقة تصدير أسلحة وصلت قيمتها إلى 6.3 مليار دولار منها ما قيمته 3.5 مليار دولار تدخل في إطار تصدير أسلحة حربية. ووقعت الجزائر مع روسيا مؤخراً اتفاقية توريد منظومة حديثة مضادة للجو من طراز ''بانتسير- أس'' حسب ما صرح به يوري سافينكوف نائب مدير عام مؤسسة ''مكتب التصاميم بريبوروستروينيه''. وقال يوري سافينكوف إن ''روسيا عقدت اتفاقية توريد منظومات ''بانتسير- أس'' إلى الجزائر''، علما أنه قد سبق لها أن وقعت اتفاقيات مماثلة مع كل من الإمارات العربية وسوريا اللتين استلمتا هذه المنظومات وقال يوري سافينكوف ''تجري حاليا أيضا محادثات مع ليبيا حول عقد اتفاقية لتوريد هذه المنظومات. وتمر هذه الاتفاقية الآن بمرحلة الإعداد''. وسيحصل السلاح الجوي الروسي حسب المصدر ذاته في السنوات القريبة على ما يزيد عن 20 منظومة من هذا النوع، واستلمت الجزائر هذا العام أول طائرات تدريب حربية من طراز ياك 130 تتشكل من ست طائرات تستخدم في العمليات الحربية وصممت طائرة ''ياك130-'' في مكتب ياكوفليف للتصميمات الذي ينتمي إلى شركة ''إيركوت''، وتتميز بقدرتها على الهبوط والإقلاع من المطارات غير المجهزة تماما، وتستخدم طائرات ''ياك130 -'' تستخدم لأغراض حربية ولتدريب الطيارين وإتقان كفاءات قيادتهم، من بينها طائرات ''سوخوي ''30 و''ميغ ''29 و''إف ,''16 وفي مقدور هذه الطائرات أن تحمل 3 أطنان من الذخيرة والأسلحة، ويبلغ مداها الأقصى بدون الخزانات الإضافية 2000 كيلومتر، وتصل سرعتها القصوى إلى 1000 كيلومتر في الساعة.