عاد الدولي الجزائري يزيد منصوري، متوسط ميدان لوريان الفرنسي، في حواره مع موقع ''ماروك فوت'' إلى المنتخب الوطني وظروف التحضير للمونديال، إلى جانب الوجه الذي من الممكن أن يظهر به أشبال المدرب رابح سعدان في ذات اللقاء. كما لم يستثن منصوري الحديث عن مواجهة التصفيات الإفريقية أمام المغرب وما تحمله هذه المواجهة من رهانات، لا سيما وأن أسود الأطلس يتطلعون إلى العودة من جديد إلى مصاف الدول الكبرى في كرة القدم من بوابة الجزائر التي أضحت -حسبه- تحظى باحترام كبير داخل القارة الإفريقية وخارجها. هل تعتقد أنه بإمكان الجزائر خلق المفاجأة في المونديال الإفريقي؟ لا أخفي عليك أنه بإمكاننا الظهور بوجه حسن في بعض المباريات وخلق المفاجأة كما حدث في مواجهة كوت ديفوار التي أظهرنا فيها أننا منتخب قوي ومتكامل في كل الخطوط، لكنه بالمقابل أظهر ضعفا في بعض المواجهات وكنا خارج الإطار في بعض المقابلات، على غرار مباراة مالاوي في افتتاح الكان الإفريقية وأعتقد أن الأجواء التي ستخيم على جنوب إفريقيا، خاصة من حيث المناخ والملاعب التي ستحتضن المنافسة ستساعدنا كثيرا على الظهور بوجه حسن ويجب أن نبقى متفائلين. يبقى مشكل الخضر عدم الاستمرارية في الأداء؟ نعم هو الإشكال الوحيد الذي يلاحقنا قبل المونديال، نميل كثيرا للاسترخاء في بعض المباريات ولا نستطيع التحكم في أعصابنا في بعض الحالات، على غرار ما حدث لنا في مباراة مصر في الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا في أنغولا، يجب العمل على هذه النقاط وأعتقد أنه لدينا الوقت الكافي لتحسين الأمور. ماهي نقاط قوة هذا المنتخب؟ نحن منتخب قادر على صنع المفاجأة وهو ما يصنع الفارق عندنا أوقعتكم القرعة مع المنتخب المغربي، كيف تقرأون هذه المواجهة؟ تفأجات كثيرا لوجودنا جنبا إلى جنب مع المنتخب المغربي وهي مباراة ستكون متابعة كثيرا من قبل الجالية المغاربية في فرنسا.. الأكيد أن المنتخب المغربي متواجد في طور إعادة الهيكلة ويضم العديد من اللاعبين المهرة القادرين على صنع الفارق وأنا أنتظر بشغف المواجهة المباشرة فيما بيننا كشفت للصحف الفرنسية أنك ستغادر لوريان مع نهاية الموسم، كيف تعلق على هذا القرار؟ أصبحت لا أدخل في حسابات هذا الفريق في الآونة الأخيرة وأنا أبحث عن فريق يضمن لي المشاركة باستمرار كأساسي، إلى جانب ذلك تخالجني أحاسيس بضرورة تغيير الأجواء الموسم القادم ورغم ذلك أقول إنني قضيت أوقاتا جيدة في لوريان، لا سيما وأن الجميع يحبني ويحترمني كلمة أخيرة.. أتمنى أن يوفقنا الله عز وجل في أن نظهر بوجه لائق في المونديال القادم بجنوب إفريقيا والتأكيد للجميع أننا متواجدون في المحفل الدولي عن جدارة واستحقاق.