أكد الفرانكو جزائري إسحاق بلفوضيل، المحترف في نادي ليون الفرنسي، أنه قرر البقاء مع المنتخبات الصغرى للمنتخب الفرنسي بطلب من عائلته ووالده بالذات الذي سبق له وأن لعب كرة القدم ويعرف جيدا الأشياء التي تخدم مسيرته الكروية جيدا على حد قوله، مشيرا إلى أن المنتخب الفرنسي للفئات الصغرى سيمنح له التطور في اللعب كما أن الأضواء مسلطة عليها جيدا وهو ما يخدم كثيرا مسيرته الكروية. وجاء تصريح الفرانكو جزائري على إحدى قنوات الجزيرة الرياضية التي أعدت روبورتاجا خاصا باللاعب وكيفية ولوجه إلى عالم الكرة من بوابة كليرفونتان التي أخرجت العديد من اللاعبين المهرة الذين شكل الكثير منهم نواة المنتخب الفرنسي. ''منتخب الشبان في فرنسا أكثر تنظيما '' قال اللاعب إنه نظرا لصغر سنه، فإن البقاء في المنتخب الفرنسي للشبان سيسمح له بعدم حرق المراحل أو تجاوزها كما أن اختياره كان بسبب التنظيم الكبير والاهتمام الشديد الذي تحظى به هذه الفئة وهو ما يجعلني أنتظر أكثر. ''تابعت مشوار الخضر في التصفيات وكأس إفريقيا باهتمام'' من جهة ثانية، أكد نجم ليون الصاعد أنه تابع باهتمام كبير مباريات الخضر في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا إلى جانب الأمم الإفريقية في أنغولا، حيث أدى أشبال رابح سعدان، على حد قوله، مشوارا مشجعا وكان من أكبر المشجعين للفريق الجزائري الذي يبقى بلده الأصلي وبلد والديه ولا يمكن أن يدير ظهره له ويبقى فخورا بذلك. ''الالتحاق بالخضر في الوقت الراهن لا يخدم مسيرتي'' وأشار اللاعب بلفوضيل أنه لو التحق بالمنتخب الجزائري في الوقت الراهن، فإن ذلك يشكل خطرا على مسيرته الكروية، لا سيما وأنه لا زال في طور التعلم والاستفادة من خلال تواجده في المنتخب الفرنسي للشبان الذي سيمنح له الكثير، خاصة من أجل تحسين طريقة لعبه وهو ما لن يضمنه التواجد مع الأكابر في المنتخب الجزائري، حيث سيكون تحت ضغط النتائج. ''شرف كبير لي أن يهتم بي أبناء بلدي'' كما أعرب اللاعب عن سعادته الكبيرة بالاهتمام الكبير الذي لقيه من أبناء بلده الأم الجزائر وهو ما يعد شرف كبير له، خاصة وأنه ينحدر من الأصول الجزائرية وبالذات من ولاية سطيف، مشيرا إلى أن ذلك أثلج صدره كثيرا وهو ما يحفزه على التطور أكثر في المستقبل والظهور بوجه مشرف مع فريقه الحالي ليون الذي تأهل الدور نصف النهائي من رابطة أبطال أوروبا على حساب مواطنه بوردو، رغم الهزيمة الأربعاء الماضي بهدف دون رد في مباراة العودة.