أكدت مصادرنا أن الناخب الوطني رابح سعدان سيستغل فرصة تواجده بفرنسا من أجل التحدث مع أكبر عدد من اللاعبين الذين يريد جلبهم للمنتخب الوطني، على غرار رياض بودبوز، فمثلما أشرنا إليه في عدد أمس سيتحدث سعدان مع هذا اللاعب يوم الأحد القادم... وبما أن بودبوز لن يلعب أي لقاء يوم الأحد، بعد أن أجلت الرابطة الفرنسية مباراة “سوشو” أمام مرسيليا بسبب عدم إجراء لقاء الذهاب أمام النادي نفسه، فإن سعدان سيكتفي بالحديث معه. بودبوز سيلعب غدا لقاء كأس أمام موناكو ويوم الأربعاء القادم أمام مرسيليا من جهة أخرى، سيخوض نادي “سوشو” الذي يلعب له الجزائري بودبوز مبارتين قويتين خلال أسبوع واحد الأولى في منافسة الكأس أمام موناكو غدا، أما الثانية فستكون يوم الأربعاء القادم أمام مرسيليا في ملعب “فيلودروم” وهي مباراة متأخرة عن مرحلة الذهاب في البطولة الفرنسية، وبما أن سعدان متواجد في فرنسا حاليا فقد يستغل هذه الفرصة من أجل مشاهدة بودبوز في إحدى هاتين المبارتين. بودبوز برهن على مستواه ولا يحتاج إلى معاينة الأمر الذي تجدر الإشارة إليه هو أن سعدان لن يركز على معاينة بودبوز لأن هذا اللاعب برهن على قدراته منذ مدة وعيون سعدان عليه منذ الصائفة الماضية، فالناخب الوطني يعرفه جيدا حيث كان قد تحدث عنه منذ مدة وهو ما يؤكد أن ضم بودبوز سيكون بقرار من الناخب الوطني دون حتى مشاهدته في المباريات القادمة، لكن يبقى احتمال معاينته من طرف سعدان واردا وهذا بسبب تواجده في فرنسا. بودبوز: “إصابتي خفيفة وسألعب دون مشكل” من جهته، أكد رياض بودبوز في حديث مقتضب جمعنا به أنه لم يتم الإتصال به إلى حد الآن ولا يعرف أن المدرب سعدان قد يتحدث معه في الأيام القليلة القادمة، كما تحدث عن الإصابة التي تعرض لها في الرأس وأكد أنها إصابة خفيفة ولن تحرمه من المشاركة في المباريات القادمة لفريقه، وقال: “لحد الساعة لم أتلق أي اتصال سواء من الاتحادية الجزائرية أو من الناخب الوطني ولم نتحدث عن أي شيء لحد الآن ولا أعلم متى سيتم ذلك، أما عن إصابتي فأؤكد أنها إصابة خفيفة في الرأس ولن تؤثر عليّ وسألعب المواجهات القادمة لفريقي دون أدنى مشكل”. في ظل رغبة “الفاف“ في ضمان أحسن المغتربين: المونديال أفضل فرصة لأجل جلب مهاجم ليون “بلفوضيل” لفت إنتباه الجمهور الرياضي الجزائري في المواجهة المحلية بين مرسيليا ونادي ليون ليلة أول أمس الأحد إشراك كلود بويال، المهاجم الجزائري إسحاق بلفوضيل في العشر دقائق الأخيرة من المباراة والذي كادت تثمر تحركاته توقيعه هدف التعادل في آخر دقيقة من الوقت الضائع، ليخسر فريقه بثنائية، وقد كان لدخول الجزائري أثره على هجوم ليون، حيث كان مصدر خطر. وأكد بلفوضيل أنه يملك مؤهلات كبيرة وسيكون له شأن كبير مستقبلا خاصة أنه في مقتبل العمر، حيث يبلغ عمره 18 سنة فقط ورغم ذلك فقد أصبح يستدعى ضمن قائمة أحد أحسن الأندية في فرنسا. “برجيرو” خطفه من إبرير وقد تعرض اللاعب لضغط رهيب في فرنسا من طرف مسيري ليون ليلتحق بالمنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة، واختار بلفوضيل اللعب لفائدة “الديكة“ بعدما منح الجنسية الفرنسية باعتبار أنه مولود بسطيف، ليستقر بعدها في فرنسا رفقة عائلته، وقد رفض اللاعب دعوة المدرب إبرير ليشارك في مونديال نيجيريا الأخير وذلك بضغط من إدارة فريقه التي ضغطت رفقة مدرب منتخب “الديكة” لأقل من 17 السنة السيد برجيرو.. الفرصة مواتية لأجل ضمه إلى قائمة سعدان مادام أن بلفوضيل من العناصر التي هي محل اهتمام الفرنسيين منذ الفئات الشبانية خاصة أنه يلعب في نادي يلقى اهتماما إعلاميا، فإنه قد يكون محل اهتمام الناخب الفرنسي مستقبلا، وفي ظل كل هذه المعطيات انقطعت الاتصالات بين “الفاف“ واللاعب منذ رفضه المشاركة في مونديال نيجيريا، ولكن تأهل الجزائر إلى المونديال واستراتيجية “الفاف“ في ضم كل اللاعبين الفرنكو جزائريين الذين يتألقون في البطولات الأجنبية في هذه الفترة تتطلب أن تتجدد الاتصالات بهذا اللاعب من أجل متابعته وإقناعه باللعب ل “الخضر“ قبل المونديال القادم خاصة أنه مهاجم واعد ووضعه في قائمة 30 ضرورية حتى لا يضيع بلفوضيل كما ضاع بن زيمة، ناصري ومريم. قد يحل معضلة الهجوم مستقبلا وحتى إن كان المهاجم بلفوضيل يفتقد الخبرة اللازمة بالنظر إلى صغر سنه إلا أنه يدخل في معدل عمر اللاعبين الذين يريد سعدان ضمهم قبل المونديال (18 إلى 25 سنة) من أجل تحضير الخلف بعد المونديال، وبإمكان سعدان إقناع اللاعب في هذه الفترة بالنظر إلى رغبة كل لاعب جزائري المشاركة في المونديال القادم، وهو الرهان الذي يجب أن تستغله “الفاف“ للاستفادة من مهاجم ليون. قانون باهاماس يسمح باسترجاعه رغم أن إسحاق بلفوضيل قد اختار المنتخب الفرنسي للناشئين بعد ضغط مسيري ليون إلا أن أمل الاستفادة من خدماته لا يزال قائما بالنظر إلى تغير القانون بعد مؤتمر “الفيفا“ في ماي 2009 والذي يسمح للاعب باختيار بلده الأصلي، وهو القانون ذاته الذي مكن يبدة ومغني من الالتحاق ب “الخضر“، وهو الإجراء نفسه الذي يعتزم روراوة القيام به مع كل من فغولي، بودبوز وفابر. عائلته ستكون فخورة بحمل ألوان الجزائر وقد يكون لعائلة إسحاق وبصفة خاصة والده دور في إقناع اللاعب بحمل ألوان الجزائر في حال تجدد الاتصال بإسحاق مستقبلا مادام أن عائلة بلفوضيل التي تنحدر من سطيف ستفتخر دون شك بوجود ابنها في تعداد “الخضر“ المرشح للعب المونديال، وفي هذا الشأن يتوجب على هيئة روراوة الدخول في اتصال مع اللاعب ووالده من أجل إقناعه باختيار “الخضر“ خاصة أن إسحاق يملك الجواز الجزائري مادام أنه مولود بسطيف في جانفي 1992. بسبب تهميشه من طرف غوركوف... منصوري يُقرّر مغادرة لوريون والإعتزال دوليا بعد المونديال قرر وسط ميدان نادي لوريون، يزيد منصوري، مغادرة فريقه الحالي عقب نهاية الموسم الجاري في ظل التهميش الذي يعاني منه من المدرب غوركوف الذي لم يعد يعتمد على قائد “الخضر“ في تشكيلته خلال الجولات الأخيرة وتحديدا منذ عودته من كأس أمم إفريقيا الأخيرة، واستاء اللاعب الجزائري كثيرا من وضعيته الحالية التي أصبحت تُهدّد مكانته في المنتخب الجزائري في المونديال القادم، خاصة أنه لا يريد فقدان مكانته في وسط الميدان بالنظر إلى التنافس الشديد في هذا المنصب. مشاركته مع صربيا مصابا لم تخدمه وتعقدت وضعية لاعب “الخضر“ بعد إجرائه عملية جراحية خفيفة قبل مواجهة صربيا التي غامر اللاعب وشارك فيها مصابا بسبب تخوفه من ضياع مكانته في الوسط بعد استقدام لحسن، حيث دفع منصوري الثمن غاليا من خلال مشاركته في تلك المباراة رغم أنه لم يتعاف من الإصابة وبمجرد عودته إلى لوريون وجد نفسه في مقعد البدلاء ولم يعد يدخل ضمن اهتمامات الطاقم الفني. إدارة لوريون ترفض رفع أجرته من بين أسباب بقاء منصوري بعيدا عن التشكيلة الأساسية هو رفضه تجديد عقده مع فريقه بسبب رفض مسيري لوريون رفع قيمة أجرته، وهو ما يؤكد أن لوريون لم يعد يضعه في أولوياته وعدم رفع القيمة المالية هي طريقة لإجبار منصوري على المغادرة بدليل أنه لم يعد يدخل ضمن اهتمامات مدربه. لحسن وڤديورة يُهدّدانه يتخوف منصوري كثيرا من تضييع مكانته أساسيا في المنتخب بسبب عدم مشاركته مع فريقه خاصة بعدما اشترط سعدان على كل لاعب أن يلعب بانتظام وأن يكون جاهزا بدنيا وصحيا لموعد جنوب إفريقيا، وفي هذا الشأن يتخوف منصوري من فقدان مكانته مع “الخضر“ في ظل تدعيم النخبة بكل من لاعب سانتندار لحسن وڤديورة الذي يلعب مع فريقه بانتظام في الدوري الإنجليزي وأصبح من المرشحين لتدعيم خط الوسط بالنظر إلى جاهزيته مقارنة بلاعب لوريون. نحو إعتزاله دوليا بعد المونديال ويريد منصوري استغلال المونديال لأجل رفع قيمته في سوق التحويلات بعدما يشارك في المونديال، لكن حظوظ اللاعب في المشاركة أساسيا تتضاءل في ظل تهميشه وهو ما قد يفقده العروض في نهاية الموسم، وفي هذا الصدد يعتزم منصوري الاعتزال دوليا بعد المونديال بعد عشر سنوات قضاها مع “الخضر“ خاصة في ظل سياسة التشبيب التي ستمس “الخضر“ بعد المونديال القادم. ------- أقحم العائد “فولان” فسّجل ثنائية... مدرب هال سيتي يعترف أن قراره بعدم إشراك غيلاس أمام بورتسموث كان الأفضل يبدو أن وضعية الدولي الجزائري كمال غيلاس باتت أكثر تعقيدا مما سبق ومشابهة كثيرا للفترة التي قضاها مع الفريق الثاني لناديه هال سيتي قبل أشهر من الآن، فقد إعترف المدرب المُعّين مؤخرا على رأس الفريق “أيان دوي” بأنه كان بصدد إشراك مهاجمه الجزائري كأساسي مطلع هذا الأسبوع أمام بورتسموث، لكنه تراجع في آخر المطاف وأشرك الأيرلندي “فولان كاليب” العائد مؤخرا من الإعارة، قرار كان موفقا إلى أبعد الحدود باعتبار أنّ فولان سجّل ثنائية في مرمى رفقاء بلحاج كما أن مدرب “النمور” أكد أنه وجد في المهاجم الأيرلندي بصيص الأمل المفقود من أجل إنقاذ الفريق من السقوط، وهو ما يجعلنا نجزم بأن مشكلة غيلاس مع فريقه ستطول. -------- فاتح صالح: “شرطة الحدود الكاميرونية رفضت منحي تأشيرة تفوق 24 ساعة” لم يتمكن المناصر العداء للمنتخب الوطني فاتح صالح ابن مدينة بوفاريك من إتمام مغامرته المجنونة سيرا على الأقدام باتجاه جنوب إفريقيا لحضور المونديال ومؤازرة المنتخب الوطني، وهي المغامرة التي انتهت في الكاميرون بعدما رفضت شرطة الحدود الكاميرونية منحه تأشيرة تفوق 24 ساعة. وكشف المناصر فاتح صالح في حديث معه أنه قضى 30 يوما سيرا على الأقدام للوصول من شمال الجزائر إلى جنوبها قبل أن يصل إلى عاصمة النيجر “نيامي” وهناك تحصل على حد تعبيره على تأشيرة الدخول إلى نيجيريا إلى أن وصل إلى مركز عبور يوجد في حدود الكامرون الشمالية في العاشر مارس المنصرم، وتوقفت مسيرته نحو بلاد “نيلسون مانديلا” التي كان ينوي القيام بها من أجل تشجيع المنتخب الجزائري هناك خلال نهائيات كأس العالم المقررة في جوان المقبل. وقام فاتح بمساع حثيثة للحصول على تأشيرة دخول الكامرون لمدة تفوق 13 يوم وهي المدة التي يمكن له أن يستغرقها للوصول إلى الغابون لكن طلبه قوبل بالرفض وقدمت له تأشيرة 24 ساعة التي تجبره على السفر جوا أو برا(بوسيلة نقل)، فاضطر إلى التخلّي عما كان يصبو إليه وألا يخدع نفسه ويخترق قوانين العدو أو المشي، وكان يريد تكرار ما فعله في جولته نحو العاصمة المصرية لمشاهدة مباراة مصر – الجزائر في 14 نوفمبر الماضي التي تندرج ضمن الجولة الأخيرة لتصفيات نهائيات كأس العالم 2010. وأضاف بأنه يتطلع إلى السفر لجنوب إفريقيا لتشجيع المنتخب الوطني الذي سيلعب مباريات الدور الأول في مونديال جنوب إفريقيا في المجموعة الثالثة إلى جانب إنجلترا، الولاياتالمتحدة وسلوفينيا، وذلك في حالة ما إذا أستطاع توفير الأموال اللازمة لشراء تذكرة السفر جوا ومصاريف الإقامة بجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى القيام بجولات داخل أرض الوطن أي نحو 40 بلدة بالصحراء، ويريد أيضا زيارة البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج سيرا على الأقدام. --------- بسبب النتائج السلبية وتخلّي الناخب الوطني عن هدف كأس إفريقيا على حد وصفه ڤندوز: “سعدان فقد إحترام اللاعبين القدامى” قال محمود ڤندوز إن المدرب الوطني رابح سعدان فقد احترام اللاعبين القدامى في البلاد بسبب تصريحاته وسياسته، خصوصا حين حوّل مسار وأهداف “الخضر” من الفوز بكأس أمم أفريقيا إلى الظهور بصورة مشرفة وتحقيق نتائج جيدة في بطولة كأس العالم. وصرح ڤندوز لقناة “الجزيرة“ : “إن سعدان لم يعد يحظى بالاحترام والتقدير الذي كان في السابق، خصوصا بعد النتائج السلبية للمنتخب الجزائري في الفترة الأخيرة، وبعد أن تخلى عن الهدف الحقيقي الذي عُيّن من أجله وهو المنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا التي جرت مؤخرا في أنغولا“. وأوضح ڤندوز أن تأهل المنتخب إلى كأس العالم “كان مفاجأة كبيرة لم يكن يتوقعها الكثيرون“، مشيرا إلى أن “طموحات الجزائريين قبل التأهل كانت ترتكز على المنافسة الجادة على لقب الكأس الإفريقية، لكن بعد خطف بطاقة التأهل، سرعان ما تغيّرت الأهداف سواء من قبل المدرب سعدان أو الإتحادية“. وأشار ڤندوز إلى أن سعدان مدرب جيد من الناحية الفنية ولديه أفكار جيدة، وشدّد على أنه يرفض تعيين مدرب جديد ل “الخضر“ في كأس العالم ويُفضّل إبقاءه مدربا بسبب ضيق الوقت. كما اعتبر ڤندوز أن “سعدان قاد الفريق الوطني الجزائري طوال التصفيات ومن غير المعقول جلب مدرب آخر لتولي المهمة في كأس العالم“. وختاما، قال مدرب نادي “الجزيرة“ الإماراتي إنه تعرض لإنتقادات حادة من الكثيرين في الجزائر بسبب مواقفه من سعدان، مضيفا : “لكن الآن أولئك الذين هاجموني أصبحوا هم أنفسهم ينتقدون سعدان ويطالبون برحيله وهو ما يؤكد صواب موقفي، علما أنني أرفض إقالته في الوقت الراهن”.