يعقد المكتب الوطني للأرندي هذا الجمعة اجتماعا له بقيادة أمينه العام أحمد أويحيى، في لقاء خصص أساسا من أجل التحضير للاجتماع المقبل الخاص بالمنسقين الولائيين، والمقرر عقده في الأيام المقبلة حسب ما علم أمس من مصادر في المكتب الوطني.وتقرر في الاجتماع الأخير للمجلس الوطني للحزب، في مارس الماضي، دعوة المنسقين الولائيين للتجمع الوطني الديمقراطي إلى الاجتماع لبحث عملية هيكلة التجمع عبر الولايات. وباشرت قيادة الأرندي، منذ مطلع السنة، تغييرات على مستوى مختلف المكاتب الولائية للحزب مست لحد الآن 4 مكاتب ولائية في انتظار العثور على خلفاء ل4 أمناء ولائيين آخرين سحب المناضلون من تحت أقدامهم البساط إثر خسارة مقعد مجلس الأمة. وأشارت هذه المصادر إلى أن تأخر تعيين منسقين ولائيين يعود بالدرجة إلى رغبة قيادة الحزب القيام بدراسة مستفيضة لأسماء المرشحين لتولى هذه المناصب المناط بها قيادة الحزب في الانتخابات المحلية والتشريعية بعد سنتين من الآن، والتي يراهن فيها الأرندي على تعزيز رصيده الحالي الذي يشكل القوة الثانية في الجزائر من حيث المنتخبين بفارق بسيط عن جبهة التحرير. ويشكل اجتماع المكتب الوطني للأرندي فرصة لأويحيى لإبلاغ معاونيه في قيادة الحزب عن حقيقة الأنباء التي ملأت الساحة والصالونات السياسية بخصوص التعديل الحكومي الذي يشاع أن الرئيس بوتفيلقة بصدد إجرائه لإعطاء دماء جديدة للجهاز التنفيذي وخصوصا بعد تفجر سلسلة فضائح مالية واقتصادية مست قطاعات وزارية عديدة.