يعقد اليوم المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي اجتماعا عاديا برئاسة الأمين العام أحمد أويحيى، سيتم تخصيصه لتقييم نشاطات الحزب خلال الصائفة، بالإضافة إلى التحضير للدخول الاجتماعي المقبل وتسطير برنامج عمل النشاطات لشهر رمضان المعظم، ومن غير المستبعد أن تكون عملية التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة وإجراءات قانون المالية التكميلي حاضرة في المناقشات• كشفت مصادر قيادية من الأرندي أنه لم يتم تحديد جدول أعمال لقاء المكتب الوطني المقرر نهار اليوم، حيث اكتفت أمانة الحزب بإرسال دعوات للأعضاء دون تحديد النقاط التي سيتم التطرق إليها خلال اللقاء، وقال قياديون إن ''اللقاء سيكون عاديا، ومن المرتقب أن يقوم الأمين العام للحزب بتقييم الندوات الجهوية التي نشطها الحزب خلال الصائفة، والتي خصصتها القيادة الوطنية لمناقشة موضوع ''التشغيل والشباب''، احتضنتها ولايات البليدة، وهران وقسنطينة• كما يرتقب تقييم الندوات التي نشطتها خلية المرأة في الحزب، والتي أشرفت عليها عضوا المكتب الوطني، نوارة جعفر وفوزية بن سحنون، من خلال تنظيم ندوة وطنية بمقر الأرندي، كانت مخصصة للعنصر النسوي حول موضوع ''مساهمة المرأة المنتخبة في التنمية المحلية''، بالإضافة إلى إشرافهما على العديد من التجمعات النسوية بولايات الشرق والوسط والغرب• وبالعودة إلى الندوات الجهوية يؤكد قياديون في الأرندي أن ''الندوة الجهوية للجنوب تم تأجيلها إلى ما بعد شهر رمضان، حيث فضلت القيادة الوطنية تنظيمها بعد الصائفة بسبب الحرارة المرتفعة في المنطقة، والتي سوف لن تكون في صالح مناضلي وإطارات المنطقة''• كما يجري التفكير في عقد ندوتين جهويتين بالجنوب عوض ندوة واحدة، تخصص الأولى لمناضلي وإطارات الجنوب الشرقي والثانية للجنوب الغربي• ولم يتحدث قياديو الأرندي عن انتخابات التجديد الجزئي لمجلس الأمة والتحضير لهذا الموعد الذي يعتبره العديد من إطارات الحزب سابقا لأوانه، ما دام لم يحن بعد الوقت للتطرق إلى موضوع التحالفات، على أن تكون البداية في مرحلة أولى بإجراء انتخابات على مستوى الحزب لاختيار المرشحين، ليتم فيما بعد التفكير في المرحلة الثانية التي ستعرف البحث عن التحالفات حتى خارج إطار التحالف• و بالنسبة لهؤلاء فإن ''الموضوع سبق للأمين العام للأرندي وأن ناقشه مع الأمناء الولائيين للحزب عشية انعقاد دورة المجلس الوطني، ووجه تعليمات صارمة لهؤلاء بغية السعي وراء اختيار المنتخبين الأكفاء لدخول المعترك وخاصة الذين يملكون حظوظا أكبر للفوز بمقاعد مجلس الأمة''•