أكد وزير الطاقة والمناجمئشكيب خليل، أمس، أن توقعات الطلب العالمي على الغاز ستظل ضعيفة خلال الثلاث سنوات المقبلة انطلاقا من أنها ستحافظ على المستوى نفسه الذي سجلته في سنة ,2008 الأمر الذي ينعكس سلبا على أسعار هذه المادة الطاقوية والدخل الإجمالي للدول المصدرة للنفط· وكشف خليل، في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الدورة العاشرة لمنتدى البلدان المصدرة للغاز بوهران، أن الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز سيأخذ بعين الاعتبار الوضعية الراهنة لسوق الغاز العالمية، وأكد على الخروج بقرارات من شأنها إعادة تحريك سوق الغاز الدولية وجعل الأسعار أكثر استقرارا، من خلال الترجيح بين حجم العرض والطلب·وقد تم تعديل برنامج الندوة، حيث ستمتد الندوات والورشات على مدار اليوم وغدا، وتتمحور هذه الندوة الدولية حول نشاطين كبيرين هما الندوة والمعرض التقني، ويتطرق برنامج الندوة أساسا إلى أحداث الساعة وتطور صناعة الغاز، ومن بين المواضيع التي ستتم مناقشتها أسواق ومشاريع الغاز الطبيعي المميع والتطورات التجارية والتقنية لهذه الصناعة وتسيير العراقيل في مجال الموارد والمشاكل التي تتلقاها مؤسسات الغاز الطبيعي المميع وكذا أسواق الطاقة التنافسية· كما سيتطرق المشاركون إلى التوجهات في مجال التجديدات التقنية والتجارية وتوجيه السوق العالمية للغاز الطبيعي المميع والتوجهات والتحديات في مجال اقتصاد السلم، وكذا مسائل الأمن وتسيير المنشآت القائمة ونجاعتها· ومن المقرر حسب البرنامج أن يتدخل العديد من مسؤولي الصناعة العالمية للغاز الطبيعي المميع لمناقشة المواضيع المقررة في برنامج الندوة، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية ورؤساء المجموعات الغازية الدولية· وعلى هذا الأساس، ستخصص أشغال هذه الدورة التي يشارك فيها 11 بلدا عضوا في المنتدى لعرض دراسة أعدتها الجزائر حول العرض والطلب العالمي على الغاز الطبيعي على المدى المتوسط بأهم أسواق الاستهلاك· كما سيتطرق هذا الاجتماع أيضا إلى الوسائل التي يجب اتخاذها لإيجاد سعر مناسب للغاز الذي شهد في الآونة الأخيرة تراجعا بفعل استعمال الولاياتالمتحدة تقنيات جديدة سمحت لها بالاكتفاء ذاتيا بهذه المادة الطاقوية· من جهة أخرى، شهد معرض المنتدى ال16 للغاز الطبيعي المميع الذي دشنه أمس الأحد وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، مشاركة 200 شركة ومجموعة متخصصة في مختلف مجالات الغاز الطبيعي المميع ممثلة عن حوالي 60 بلدا·