تطالب تسع عائلات تقطن داخل غرف تبديل الملابس بملعب بريان ببلدية بوفاريك بولاية البليدة، منذ سنة ,1975 وسط ظروف معيشية صعبة تنعدم فيها أدنى شروط العيش الكريم، الأمر الذي تسبب في انتشار مرض الحساسية والأمراض المزمنة نتيجة الرطوبة العالية وانعدام التهوية وكذا تسرب مياه الأمطار نتيجة تشقق السقوف. هذا، وقد أكدت هذه العائلات أنها قامت بإيداع عدة مراسلات وطلبات لدى المصالح المعنية لانتشالها من الأوضاع الصعبة التي تتخبط فيها منذ سنين طويلة، ترحيلها الى سكنات لائقة تضمن لها العيش الكريم، لكن لا حياة لمن تنادي. وقد جددت هذه العائلات طلبها آملة في أن ينظر في أوضاعهما المزرية بترحيلها الى سكنات اجتماعية لائقة تنهي معاناتها منذ سنوات طويلة داخل أقدم الملاعب الرياضية ببوفاريك. وإلى أن يتم ترحيل هذه العائلات تبقى معاناتها قائمة إلى إشعار آخر.