دعت أزيد من 100 عائلة تقطن داخل بيوت قصديرية بمدخل حي دريوش ببلدية بوعرفة بولاية البليدة بمحاذاة وادي الشفة دعت السلطات المحلية الالتفات إليها حل المشاكل التي تعيشها وانتشالها من حياة البؤس التي تتقاسمها منذ سنوات عديدة في ظل غياب أدنى شروط العيش الكريم من مياه وشرب وكهرباء، هذه الأخيرة التي جلبتها إلى منازلها بطريقة عشوائية إلى جانب إنعدام قنوات صرف المياه القذرة وخطر فيضان وادي الشفة الذي يتهدد حياتهم مع حلول فصل الشتاء ويجبرهم على قضاء الليل في الخارج خوفا من توجه المياه الوادي نحوهم إلى جانب هذا فإن هؤلاء السكان يعانون من مشكل الروائح الكريهة المنبعثة من الوادي التي باتت تزعجهم خاصة المرضى المصابون بالربو والحساسية وكذا تدهور طرقات الحي التي عمقت من معاناتهم وقد أكدت هذه العائلات في مراسلاتها المتكررة للمصالح المعنية بغية ترحيلها إلى سكنات لائقة لكن كل طلباتهم لم تلق ردا، علما أن معظم هذه العائلات نزحت من ولايتي المدية وتيسمسيلت فرت من الظروف الأمنية الصعبة التي عايشتها بمناطقها آنذاك أي خلال سنوات الأزمة مع وجود بعض العائلات البليدية التي لاتزال تفتقر إلى سكن.