أكد وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، جمال ولد عباس، أن مجلس الحكومة الذي سينعقد غدا الثلاثاء سيناقش القيمة المالية التي ستمنح على شكل صك مالي لأكثر من 157 ألف محتاج خلال رمضان المقبل.وأشار جمال ولد عباس، في تصريحه على هامش افتتاح الدورة الأولى للتكوين لفائدة مديري النشاط الاجتماعي وإطارات القطاع حول تحليل الاحتياجات الاجتماعية بالمركز الوطني لتكوين الموظفين ببئر خادم، أنه سيتم تنصيب اللجان المكلفة بتوزيع الصكوك المالية على العائلات المحتاجة منتصف جويلية المقبل. وأضاف أن الحكومة قررت هذه السنة استبدال قفة رمضان التي تعطى لكل عائلة محتاجة بصكوك مالية، ستحدد قيمتها النهائية خلال اجتماع المجلس الحكومي يوم غد. وأوضح ولد عباس أن مصالحه ستقدم اقتراحاتها للحكومة بخصوص قيمة الصك المالي. وبرر وزير التضامن الوطني هذه العملية التي ستنطلق خلال رمضان المقبل، بأنها جاءت لتضع حدا لعمليات تحويل قفة رمضان إلى غير مستحقيها والتجاوزات التي شهدتها عملية التوزيع في عدد من بلديات الوطن، والتي حرمت المحتاجين من الاستفادة من هذه الإعانة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى القضاء على مظاهر البؤس والطوابير التي تشهدها عملية التوزيع، ويحافظ بذلك على كرامة المعوز خاصة أن الاستفادة من الصكوك المالية ستكون شخصية وسرية للغاية. وفي سياق آخر، كشف الأمين العام لوزارة التضامن الوطني، عبد الله بوشناق، عن الشروع في عملية تحقيق شاملة للمعاقين في كامل التراب الوطني، في الأيام القليلة المقبلة، الهدف منها هو تطهير القوائم الخاصة بالمعاقين خاصة مع بروز عمليات انتحال الصفة والتي قدرت بالآلاف، إضافة إلى عدد من التحقيقات التي قامت بها مصالح الوزارة، والتي تهدف بالأساس إلى معرفة وضعية الأطفال على مستوى الروضات الخاصة المعتمدة من طرف مصالح الوزارة عبر التراب الوطني، إذ من المنتظر أن يتم عرض النتائج النهائية والقرارات المتخذة في هذا الشأن قريبا.