كشف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، جمال ولد عباس، أن الدولة قررت تعويض قفة رمضان بصك مالي قيمته 3000 دج لفائدة مليون عائلة، كما أكد أن مصالحه عوضت 14 ألف عائلة من ضحايا المأساة الوطنية من ضمن 25 ألف عائلة، فيما كشف عن استحداث 60 ألف منصب شغل جديد في إطار مشروع الجزائر البيضاء• أبرز وزير التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، أمس، في تصريح صحفي على هامش رده على أسئلة نواب مجلس الأمة، أن الدولة قررت تعويض قفة رمضان بصك مالي قيمتها 3000 دينار، تستفيد منه مليون عائلة، بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 3 ملايير دينار، تتحمل البلديات 80 بالمائة من هذا المبلغ، وتتضمن مليون عائلة، منها 150 ألف عائلة معوزة مسجلة لدى مديريات الشبكة الاجتماعية، بالإضافة إلى 150 ألف معاق وضحايا المأساة الوطنية• وتأتي الإجراءات الحكومية الجديدة المتعلقة بالتضامن الوطني الرمضاني التي من المقرر أن ينظر فيها الوزير الأول، أحمد أويحيى، نهاية الأسبوع المقبل، حسب ما أدلى به ولد عباس، حفاظا على كرامة العائلات التي اعتادت الوقوف في طوابير للاستفادة من قفة رمضان، بالإضافة إلى منح هذه المبالغ لمستحقيها، وكذا محاربة الصفقات غير المشروعة التي كان يبرمها بعض الخواص مع رؤساء البلديات والخاصة بتمويل هذه القفف• وفي رده على تكفل قطاعه بمسؤولياته في تعويض ضحايا المأساة الوطنية في إطار تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أبرز أن قطاعه قام بتسوية 14 ألف ملف من مجموع 25 ألف ملف، أغلبهم عائلات المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة• من جهة أخرى، قال ولد عباس إنه تقرر الفصل النهائي من المنصب لكل من ثبت تورطه في تزوير استفادات المنح الاجتماعية المخصصة للعديد من الفئات المعوزة، مذكرا في هذا السياق أن العدالة تتابع عددا من الإطارات بمختلف الولايات الوطنية• كما كشف وزير التضامن عن استحداث مناصب جديدة في إطار مشروع النظافة المعروف باسم ''الجزائر البيضاء''، ويبلغ عدد هذه المناصب الجديدة 60 ألف منصب، والذي تتزامن والمهرجان الثقافي الإفريقي الذي ينطلق غدا الأحد•