منحت أول أمس الاتحادية الدولية لكرة القدم الضوء الأخضر للثلاثي بودبوز، شاقوري وبلعيد لحمل ألوان المنتخب الوطني بصفة رسمية في المونديال القادم بعد أن لعبوا لمنتخب الديكة في الفئات العمرية الصغيرة. ويأتي قرار الاتحادية الدولية لكرة القدم عقب وضع ملفات اللاعبين على طاولة بلاتير من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم توازيا مع قانون باهاماس الذي يسمح للاعبين بحرية اختيار منتخبات بلدانهم الأصلية، شريطة عدم لعبهم أية مباراة مع فئة الأكابر. للتذكير، فإن الثنائي بودبوز وبلعيد معني بالمونديال القادم، حيث استدعاه الناخب الوطني لكرة القدم لتربص كرانس مونتانا للتحضير الجيد للمونديال القادم بجنوب إفريقيا. من جهة ثانية، من المنتظر أن يسوى ملف كارل مجاني الملتحق هو الآخر حديثا بالمنتخب الوطني لكرة القدم في الأيام القليلة الماضية، بعد أن تكون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد استوفت جميع الشروط وهو الذي سبق له اللعب في نادي ليفربول الانجليزي قبل أن يلتحق على سبيل الإعارة بنادي أجاكسيو الفرنسي في القسم الثاني الفرنسي. ويأتي الخبر في الوقت الذي تتأهب فيه النخبة الوطنية للتحضير لكأس العالم المقبلة بداية من نهار اليوم، حيث ستشد الرحال إلى أعالي كرانس مونتانا السويسرية، وبهذا يمكن أن يعتمد رابح سعدان على لاعبيه المعنيين الذين استدعاهم للمشاركة في المونديال القادم ومنح بعض الحلول للمدرب الوطني، لا سيما في المراكز التي لوحظت عليها بعض النقائص.