أثار العثور على رؤوس ماشية بأولاد امعرف، جنوبالمدية، ميتة وقد بقر بطنها وبلا أحشاء، الفزع والخوف وسط العديد من موالي المنطقة، الذين أكدوا ''للبلاد'' أنهم، قد شرعوا في وضع برنامج للمناوبات الليلية من أجل حراسة ماشيتهم واكتشاف هوية هذا الحيوان اللغز، خاصة بعدما تجاوز عدد رؤوس الماشية المقتولة الثلاثين. وأكد أحد الموالين من ضحايا هذا الحيوان، أنه قد فقد في ليلة واحدة 11 رأسا من الماشية بدت عليها آثار خنق وبقرٍ على مستوى بطنها من طرف هذا الحيوان. كما أكد أن هذا الحيوان التهم خلال هجومه قلب وكبد ثلاث نعاج فقط من أصل الإحدى عشر. بينما ظهرت آثار الخنق على الماشية الأخرى، وهو الحال نفسه الذي عايشه موال آخر بداية شهر ماي، حينما اكتشف سبعة أغنام من أصل أربعين رأسا يملكها، قتلت وبنفس الطريقة، على الرغم من تباعد المسافة بينها.