تميز اليوم الثاني من الحملة الانتخابية في ولاية تيسمسيلت، بتنشيط أحد الأوزان الثقيلة لتجمع شعبي حاشد احتضنته القاعة متعددة الرياضات بعاصمة الولاية، الأمر يتعلق بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم الذي خاطب الذاكرة الجماعية للجزائريين في هذا التجمع.واستصرخ جراحها حتى تكون شاهدا على حكمة وحنكة الرجل الذي نجح في تحويل دموعها ابتسامات وأحزانها أفراحا، وكان يكفيه هذا الإنجاز ليصدق له الجزائريون الوعد ويجددون له العهد، لكن المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، وعد فأنجز وصدق وعده فاصدقوه الوعد. كما يقول عبد العزيز بلخادم لم يكتف بإطفاء نار الفتنة فحسب، إنما نجح أيضا في إعادة الهيبة للجزائر على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما تمكّن من إرساء دعائم تنمية مستدامة مشهودة مكنت الجزائريين من استعادة الثقة في النفس لاستكمال بناء دولتهم على أسس متينة وصلبة، وهي كلها إنجازات لا يمكن أن يتنكر لها حتى الأعداء، الأمر الذي يحتم على كل الشرفاء المساهمة في إنجاح عرس الجزائر يوم 90 أفريل القادم كما يضيف بلخادم، وذلك بالتوجه بقوة لصناديق الاقتراع للمساهمة في صياغة القرار السياسي والتكريس للخيار الشعبي الحر، متمنيا في الأخير أن يحصد المترشح عبد العزيز بوتفليقة أكثر من 09 في المائة من أصوات الناخبين، وهو ما تجاوب معه الحاضرون بالهتافات والأهازيج.