عبد العزيز بلخادم قال مساء أول أمس عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في تجمع نظمه الحزب بالقاعة متعددة الرياضات بالجلفة أن الجزائر قد تمكنت من تسديد كامل ديونها قبل الآجال المحددة لها، بفضل السياسة الرشيدة للمرشح بوتفليقة، والتي جعلت الجزائر تخرج من الضغوط التي تمارس عليها نتيجة هذه الديون. * وأكد بلخادم أنه ينبغي التذكير دائما أن المرشح الذي يدعمه الأفلان "قاد البلاد منذ عشر سنوات وله حصيلة وإنجازات يعرفها الجميع، سواء تعلق الأمر بالأمن بتبني سياسة المصالحة الوطنية، التي أرجعت الإستقرار للبلاد، أو سياسة التنمية الشاملة". * وشدد بلخادم أثناء تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الإنتخابية بالجلفة أن خزينة الدولة قد وفرت 160 مليار دولار مكنت من إنجاز مشاريع تنموية وإقتصادية هامة، وأوضح أن الجزائر قبل عشر سنوات كانت تعيش في عزلة كاملة، إذ "كان ينظر إليها على أنها بلد إرهاب وإرهابيين، وكانت الدول تصدر مذكرات كل مرة تدعو فيها رعاياها إلى عدم زيارة الجزائر"، غير أن سياسة المصالحة الوطنية قد أعادت للجزائر صورتها الدولية، وأرجعتها لتلعب دورها على المستوى العربي والإفريقي والإقليمي. *