طالب وزير الخارجية والتجارة الكوري يو ميونغ هوان بتقييد تدفق الأموال إلى كوريا الشمالية، مؤكدا إن ذلك هو أحد أهم الطرق الفعالة لمعاقبتها لتسببها في غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية ''تشونان'' ومنعها من القيام باستفزازات مشابهة. ونقلت وكالة الأنباء الكورية ''يونهاب'' عن هوان قوله ''إذا تم تقييد تدفق الأموال إلى كوريا الشمالية، فإن ذلك في اعتقادي، سيقلل من إمكانية تطوير الأسلحة النووية ومن شأنه ردع السلوك الاستفزازي''، مضيفا ''إن استخدام القوات العسكرية هو آخر وسيلة للرد على حادث غرق السفينة الذي أدى إلى مقتل 46 جنديا بحارا''. وقال هوان ''لا بد من التصدي للأعمال الاستفزازية الكورية الشمالية عبر التعاون الدولي، وستحّمل سيول كوريا الشمالية المسئولية عن أخطاءها باستخدام جميع الطرق السلمية لتعرف أن الاستفزازات لها ثمن''. متابعا ''إن الصين قالت إنها تعتبر القضية حادث خطير ولا تريد أن تحمل أي جهة المسئولية عنه، أتوقع أنها ستلعب دورا مسؤولا''. وكانت كوريا الجنوبية قد اتخذت سلسلة من الإجراءات الجزائية ضد كوريا الشمالية، من ضمنها التوقف عن التجارة مع جارتها وحظر السفن التجارية الكورية الشمالية من المرور عبر المياه الكورية الجنوبية عقب تحميل كوريا الشمالية مسؤولية إغراق السفينة العسكرية. وتحاول كوريا الجنوبية إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، حيث وصل النائب الثاني لوزير الخارجية تشون يونج وو إلى واشنطن لمناقشة المسألة مع مسؤولي الأممالمتحدة.