قال مصدر في الشرطة الليبية إن جماعة مسلحة أغلقت وزارة الداخلية في العاصمة طرابلس، وأخلت المبنى من المسؤولين قبل أن تغادر المكان. وكشف مصدر في الوزارة أن الحادث جاء للمطالبة باستقالة وزير الداخلية. وأوضح ضابط في الشرطة أن جماعة مجهولة ترتدي زيا عسكريا وصلت إلى مبنى وزارة الداخلية وطلبت إغلاقه، مضيفا أنها تريد من الجيش والشرطة أن يكونا مسؤولين عن الأمن. وقال مصدر في الوزارة إن الحادث وقع أثناء الليل حيث لم يكن في المبنى سوى عدة أشخاص، مضيفا أنه تم إغلاق المبنى لتجنب وقوع أي اشتباك حيث لم يكن هناك الكثير من الحراس. ورأى المصدر أن الدافع وراء الحادث هو مطالبة وزير الداخلية بالاستقالة، وذلك بسبب اعتماده على قوة أمن تعرف باسم اللجنة الأمنية العليا، وهي مشكلة من عدة مليشيات خاضت الثورة ضد النظام السابق. وأكد عدد من الحراس إن الجماعة المسلحة انسحبت عندما وصل عناصر من اللجنة الأمنية العليا إلى الموقع، قبل أن يتبادل الطرفان إطلاق النار في الهواء.