اتهم الأساتذة والمعلمون عبر عدة ولايات بالوطن، مدراء التربية باستعمال المحاباة والمحسوبية في إجراء الحركة النقلية وأكد هؤلاء أن بعض مديريات التربية الوطنية، يتلاعبون بشؤون الأساتذة من خلال جدول الحركة النقلية، حيث يقوم هؤلاء بإخفاء بعض المناصب الشاغرة أو القابلة للشغور، حتى يستفيد منها ذويهم ودعا هؤلاء الوزير بابا احمد إلى إيفاد لجان للتحقيق في العملية. دعا الأساتذة والمعلمون عبر عدة ولايات الوزير عبد اللطيف بابا احمد إلى ضرورة التدخل بشكل مستعجل لوقف التجاوزات التي تطال الحركة النقلية عبر مختلف ولايات الوطن وأكد الأساتذة المحتجون الذين أودعوا شكاوى لدى مديريات التربية أن هناك تماطل كبير في إنجاز الحركة رغم تعليمات الوزارة الوصية بإنجازها في آجالها المحددة أي خلال شهر جوان الفارط تحضيرا للموسم الدراسي المقبل وأكد هؤلاء أن عدة مديريات التربية لم تقم بالحركة إلى غاية اليوم باستثناء بعض المديريات التي أنهت العملية وأعلنت عن قوائم الأساتذة المعنيين من جهته، كشف المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "الكناباست موسع" أن العديد من المعملين والأساتذة اشتكوا من بعض مديريات التربية عبر الوطن، بسبب عملية الحركة النقلية التي أعلنت عنها الوزارة، التي من المفروض أنها جرت شهر جوان الماضي، وأعلنت نتائجها بداية شهر جويلية الجاري، حيث أكد المجلس أن هناك بعض المدراء من قاموا بإخفاء بعض المناصب الشاغرة والقابلة للشغور على الراغبين في الحركة النقلية، على غرار ما حدث في ولايات وهران والجلفة، حيث سجل المجلس تأخر إنجاز الحركة النقلية وعدم احترام المواعيد المحددة في المناشير الوزارية، إخفاء بعض المناصب الشّاغرة أو المحتملة الشغور، عدم وصولها لبعض المؤسسات، عدم إرسال نموج استمارة الرغبات وطالب المجلس من الوصاية بإيفاد لجان تحقيق إلى المديريات التي عرفت هذا المشكل وحله نهائيا ومعاقبة المتسببين في الأمر، حيث عمت الفوضى والاضطرابات في عدة مديريات حسب المجلس خلال الإعلام عن قائمة الأساتذة الناجحين في الحركة النقلية. تجدر الإشارة إلى أن الحركة النقلية تعرف كل موسم دراسي فوضى بسبب اعتماد بعض مدراء التربية على المحاباة والمحسوبية في توزيعها.