تحسبا لحلول شهر رمضان المعظم وتزامنا مع موسم الاصطياف الذي خصصت له المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا ناجعا "المخطط الأزرق" وسخرت له عددا معتبرا من عناصر الشرطة، مهمتهم توفيرالأمن والأمان للأفراد والعائلات. حرصت مصالح أمن ولاية سطيف على اتباع إجراءات احترازية وأعدت هي الأخرى برنامجا يتماشى وطبيعتها الجغرافية وخصوصياتها السياحية، رغم أنها ليست بالولاية الساحلية وذلك لأهمية الحركة التي تشهدها خلال هذا الفصل والتوافد المعتبر لسكان المدن الجنوبية الذين يلجأون إلى قضاء عطلتهم الصيفية بعاصمة الهضاب العليا. عمدت مصالح أمن ولاية سطيف إلى تسطير برنامج أمني انطلق عشية الشهر الفضيل ويتواصل إلى غاية انقضاء فصل الصيف بهدف تأمين المواطنين أثناء تنقلاتهم وتمكينهم من التجول إلى غاية فترات متأخرة من الليل، والسعي إلى نشر الأمن والأمان في النفوس دون إهمال ضرورة تأمين كل الفضاءات العمومية التي تعرف توافدا معتبرا للعائلات كالأسواق، الساحات العمومية وأماكن الحفلات والسهرات الرمضانية، أماكن العبادة وإقامة التراويح وكل المساجد، وحتى مواقف السيارات مع العمل على تسهيل وتنظيم حركة المرور وتجنب كل المظاهر التي من شأنها أن تعيق حركة المرور، خاصة البيع الفوضوي على الطريق العام. مصالح أمن ولاية سطيف سخرت جميع الإمكانيات المادية والبشرية، ووضعت عددا معتبرا من قوات الشرطة، لتأمين تراب الولاية وكل التجمعات السكنية وكبريات المدن التي أوكلت إلى مصالح الشرطة مهام تأمينها، كما أعطيت عناية بالغة للعملية التي ستعرف تكثيفا متميزا خلال أواخر شهر رمضان المعظم، الذي سيعرف حركة واسعة خاصة على مستوى شارع "سيلاق" بحي يحياوي، شارع 08 ماي 45 بوسط المدينة وسوق حي 1014 مسكنا، وكل الأماكن التي تعرف توافدا كبيرا للعائلات.