حجز أزيد من 100 طاولة و300 كرسي و200 مظلة شمسية حجزت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة الأسبوع المنصرم أزيد من 100 طاولة و300 كرسي و200 مظلة شمسية بشواطئ النخيل والأزرق و''كاريو'' ببلدية اسطاوالي، وذلك في إطار عمليات المراقبة والمتابعة لمنع الاستغلال غير الشرعي للشواطئ خلال موسم الاصطياف تطبيقا لتعليمة والي الجزائر، محمد كبير عدو، تتضمن إلغاء حق الامتياز في استغلال الشواطئ. في هذا السياق، كشف الملازم الأول عبد الرحمان تريكي نائب قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة، أول أمس، عن تكثيف نشاطات الكتيبة خلال موسم الاصطياف لا سيما في سهرات شهر رمضان الذي يتزامن هذه السنة مع موسم الاصطياف، حيث يكون كل العناصر مجندين لتأمين هذه السهرات التي ستكون على مستوى الشواطئ هروبا من ارتفاع درجات الحرارة في شهر أوت. ومن جهة ثانية، أكد الملازم أن تدخلات وحدات الدرك التابعة لإقليم اختصاصه ستكون مجنّدة أيضا أثناء النهار من أجل مراقبة الشواطئ لمنع هؤلاء الانتهازيين الذين يمنعون العائلات من دخول الشواطئ دون كراء طاولات وكراسٍ ومظلات شمسية، مشيرا إلى أنه سيتم التصدي لكل هؤلاء وحجز ممتلكاتهم بسبب مخالفتهم التعليمات باستغلال الشواطئ بطريقة غير قانونية دون ترخيص. وفي هذا الإطار كان والي الجزائر قد أصدر بداية من السنة الماضية تعليمة تتضمن إلغاء حق الامتياز واستغلال الشواطئ، وتم تجديد هذه التعليمة هذه السنة لتمكين المواطنين من حق الاستغلال المجاني للشواطئ. وحرصا منها على تطبيق هذه التعليمة في الميدان وتوفير الأمن للمواطنين ووضع حدّ للمستغلين غير الشرعيين للشواطئ، تضع وحدات الدرك خلال بداية كل موسم اصطياف مراكز حراسة متقدمة لمواجهة أي نوع من المخالفات على مستوى الشواطئ مع تكثيف الدوريات والتنقلات لعناصر الدرك مرفوقة من حين لآخر بعناصر وحدات الأمن والتدخل . في هذا الصدد، كشف الملازم الأول تريكي أنه تم خلال الأسبوع المنصرم تنظيم عمليتين من هذا النوع: الأولى بشاطئ الأزرق والأخرى بشاطئ النخيل باسطاوالي، أسفرت عن حجز 80 طاولة، 190 كرسيا و60 مظلة شمسية تم وضعها في حظيرة بلدية اسطاوالي. أما العلمية الثانية فتمت بشاطئ ''كاريو'' حُجزت خلالها 30 طاولة، 149 كرسيا و191 مظلة شمسية، تم وضعها بطريقة غير قانونية وتم تبليغ المعنيين بتعليمة والي العاصمة بمنع الاستغلال غير الشرعي للشواطئ. تجدر الإشارة إلى أن إقليم الدرك بزرالدة يُشرف على تأمين سبعة شواطئ مسموحة للسباحة من أصل ثمانية، منها شواطئ خلوفي1 و,2 الشاطئ العائلي وشاطئ المركب السياحي ببلدية زرالدة، إضافة إلى شواطئ ''كاريو''، أزور وشاطئ النخيل ببلدية اسطاوالي.