كشف الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، أنه سيجتمع اليوم مع أعضاء الحكومة، لدراسة العديد من القضايا، أبرزها كيفية التحضير للدخول الاجتماعي القادم في شقه المتعلق بالتربية والتعليم والتكوين المهني، بعدما تم تأجيل هذا الاجتماع، فيما أكد سلال خلال زيارته لتيزي وزو أنه "ليس لدينا مشكل مع اللغة الأمازيغية". وأكد الوزير الأول، أمس، خلال إجابته على انشغالات المجتمع المدني بخصوص ترسيم اللغة الأمازيغية، أن الحكومة ليس لديها أي مشكل مع هذه اللغة، حيث قال "ليس لدينا مشكل مع الأمازيغية"، وبخصوص ترسيمها أوضح قائلا "الأمر يحتاج إلى بعض الوقت فقط"، وفي ذات السياق أضاف الوزير أنه تم إعداد قائمة تضم 300 اسم أمازيغي، من المنتظر اعتمادها والموافقة عليها خلال اجتماع اليوم، لتضاف إلى قائمة أسماء المواليد الجدد التي اعتمدتها وزارة الداخلية، وذلك بعد سنوات من انتظار العديد من العائلات لاعتماد مثل هذه القائمة في ظل المعاناة التي كانوا يتلقونها مع مصالح الحالة المدنية أثناء تسجيل مواليدهم الجدد على مستوى البلديات. ومن جهة أخرى، سيدرس اجتماع الحكومة الذي تم تأجيله سابقا، كيفية التحضير للدخول الاجتماعي القادم في شقه المتعلق بالتربية والتعليم والتكوين المهني، حيث ستعكف الحكومة على دراسة التحضيرات الخاصة بهذه القطاعات حتى يجري في "ظروف جيدة"، وستسارع الحكومة لتهدئة الأوضاع في هذه المجالات التي شهدت حركات احتجاجية طيلة هذا الموسم، والتهديد بشل الدخول الاجتماعي المقبل، ويأتي اجتماع الحكومة، بعد الذي جمع الوزير الأول، عبد المالك سلال، بولاة الجمهورية الأسبوع مؤخرا تحضيرا لشهر رمضان، ويشمل جدول أعمال اجتماع الحكومة دراسة الدخول الجامعي القادم، وسيتناول الاجتماع الدخول المدرسي القادم، المنتظر أن يكون يوم 8 سبتمبر القادم، وفي قطاع التكوين المهني، من المرجح أن توافق الحكومة على مشروع رفع منحة المتربص ابتداء من السنة التكوينية المقبلة التي تقدر حاليا ب500 دينار شهريا.