اغتال مسلحون محمد ضرار جمو، المحلل السوري والمسؤول في المنظمة العالمية للمغتربين العرب، أمام منزله في جنوب لبنان، في أول عملية قتل من هذا النوع تقع على الأراضي اللبنانية، في خطوة تزيد من توسيع الصراع، وفي إشارة جديدة إلى امتداد الصراع السوري إلى لبنان. فجمو من المناصرين المعروفين للرئيس السوري بشار الأسد الناشطين في لبنان. وقد ذكرت مصادر أمنية لبنانية أن مؤيدي مقاتلي المعارضة السورية هم المشتبه به الأول. بدورها، قالت سانا «اغتالت مجموعة ارهابية مسلحة المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب، وذلك أمام منزله في بلدة الصرفند جنوب لبنان»، بدون تحديد تاريخ الاغتيال. ويستخدم النظام السوري كلمة «إرهابيين» للإشارة الى المعارضين. ويكافح لبنان كي ينأى بنفسه عن الصراع في سوريا. وأصبحت تفجيرات السيارات الملغومة والاشتباكات بين مجموعات في لبنان تؤيد كلا من جانبي الصراع في سوريا شائعة. 20 رصاصةً قتلت جمو و قال مسؤول في أجهزة الأمن اللبنانية إن «جمو قُتل برصاص رجال مسلحين، اختبأوا في منزله في بلدة الصرفند الجنوبية، ثم هاجموه حوالي الساعة الثانية فجراً (بتوقيت بيروت)، فيما كان يستعد لدخول منزله في الصرفند، حيث يقيم مع زوجته اللبنانية». وأضاف «لقد أصيب بحوالي 20 رصاصة في مختلف أنحاء جسده». وكانت زوجة جمو معه لحظة الحادثة إلا أنها لم تصب بأذى. وجمو معروف - أيضاً - أنه محلل سياسي مقرب من النظام، وكان يظهر بانتظام على شاشات التلفزة اللبنانية