اندلعت ليلة أول أمس، احتجاجات عنيفة شارك فيها المئات أمام مركز للشرطة في مدينة "تراب" بفرنسا، بعد توقيف رجل اعترض على تفتيش زوجته المنقبة. وذكر شهود عيان إن فتى جرح ونقل إلى المستشفى خلال تظاهرة جرت بعد توقيف رجل اعترض على تفتيش زوجته المنقبة، وشارك فيها مابين 200 و400 شخص ليل الجمعة إلى السبت أمام مركز للشرطة في إحدى ضواحي باريس. وقال مسؤول في جمعية للمسلمين، إن التظاهرة جرت بعدما أوقفت شرطة "تراب" رجل اعترض على تفتيش زوجته التي ترتدي النقاب، وأكد مصدر في الشرطة هذه المعلومات. وقال المصدر، إن الزوج قام بضرب شرطي، وقد أوقف ووضع في الحبس الاحتياطي وستتم محاكمته قريبا. وفي محيط المركز، انتشرت قطع الحجارة والعبوات الفارغة للغازات المسيلة للدموع، كما ذكر صحافي من وكالة "فرانس برس". وتتولى تقريبا عشر آليات للشرطة حماية المركز، بينما حلقت مروحيات فوق المنطقة التي نشر فيها عدد كبير من رجال الشرطة.