حظي القيادي والنائب السابق بالمجلس الشعبي الوطني عن حركة النهضة ومسؤول ملف القدس بها، محمد ذويبي، الجزائري الوحيد الذي جرح في قافلة أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، باستقبال الأبطال في مطار هواري بومدين، أمس، من طرف عائلته وقياديين في حركة النهضة والإصلاح الوطني، بالإضافة إلى نائب رئيس حركة مجتمع السلم ورئيس الوفد الجزائري المشارك في هذه القافلة عبد الرزاق مقري، والأمين العام لجمعية القدس ومنسق حملة كسر الحصار عن غزة احمد إبراهيمي، ومتعاطفين مع الحركة. وأوضح ذويبي، في تصريح صحفي مقتضب بمطار هواري بومدين، أن المراحل الأولى التي تلت إصابته في عينه اليمنى من طرف رصاص الكيان الصهيوني على ظهر سفينة مرمرة الزرقاء في عرض المياه الدولية كانت صعبة.وأضاف بعدما حمد الله للقول إنه بفضل الجهود التي بذلها الأطباء الأردنيين، تم إيقاف النزيف الدموي التي أصابت عينه اليمنى، مؤكدا على عودته للعلاج بعد ثلاثة أشهر من الآن. ولم يخف المتحدث حالة عينه اليمنى وقال ''إنه لا يبصر بها كثيراف، أي أن الرجل لم يفقد بصره كاملا رغم أن الرصاصة المطاطية التي أطلقها جنود الكيان الصهيوني كانت مصوبة بإحكام إلى عينه. وأضاف ذويبي، بحماسه الشديد، أنه فإن لم أكن في أساطيل أخرى لكسر الحصار عن غزة فهي خيانة، وعليه يؤكد المتحدث لا بد من العودة إلى غزة حتى يندحر العدو الصهيونيف، بعدما لاحظ جميع من كان على ظهر مرمرة في عرض البحر جبن الجنود الصهاينة الذين كانوا يبكون فبكاء البعيرف على الرغم من أن إسرائيل كانت تصور نفسها أنها قوة قاهرة، يضيف ذويبي. وكان مسؤول ملف القدس بحركة النهضة محمد ذويبي قد تعرض لإطلاق نار من طرف الصهاينة في أول إنزال لهم، حيث كان الضحية على سطح باخرة فمرمرة الزرقاءف وقت الحادث، وقد رفض التحرك من مكانه لما اقتحم الكومندوس الإسرائيلي الباخرة المقلة للوفد الجزائري، مما كلفه ذلك طلقة رصاص أصابت عينه اليمنى.