أقام الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أول أمس، إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض، أشاد فيه بمساهمة المسلمين الأمريكيين في "بناء الأمة الأمريكية"، كرجال الأعمال والمبتكرين في التكنولوجيا، ورواد الطب، مؤكدا وحدة الهدف بين الشعب الأمريكي وشعوب الشرق الأوسط في إيجاد المزيد من الفرص الاقتصادية، ودعم ريادة الأعمال. وقال أوباما -في الإفطار الرمضاني الخامس الذي يستضيفه كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية- إن رمضان يشكل "وقتا للتأمل" وفرصة لتأكيد الإخلاص لله بالصوم والصلاة، كما أنه وقت لالتئام العائلة والأصدقاء. وأوضح أن البيت الأبيض يتبع تقليدا يحتفل من خلاله بالأيام المقدسة للديانات المختلفة، معتبرا ذلك احتفالا بالتنوع الذي يميز أمريكا، ويؤكد على حرية العبادة في البلد. وأضاف أوباما أن الأمريكيين وشعوب الشرق الأوسط "يعملون بتفان أكبر"، ويتطلعون للأفضل، ويسعون إلى إيجاد المزيد من الفرص لأطفالهم، مؤكدا أن ذلك لا يمثل "الحلم الأمريكي" فقط، بل تتطلع إليه كل شعوب العالم، كما أنها "رغبة إنسانية" من أجل التقدم لتحقيق الكرامة عبر إعطاء الأطفال شيئا أفضل.