يواجه رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة، هذه الأيام، موقفا حرجا للغاية، وسببه الصراع المتصاعد في صفوف كتلة حزب جبهة التحرير الوطني التي تعرف انشطارا حقيقيا، زادت حدته بعد دعوة فريق من البرلمانيين إلى تشكيل هياكل موازية لتلك التي عينها منسق المكتب السياسي للحزب العتيد، مع العلم أن المسؤول الأول عن الغرفة التشريعية السفلى رفض لحد الساعة الاعتراف بشكل رسمي بهذه الكتلة الجديدة المعينة، مخافة التهديدات التي أطلقها الرافضون لمبدأ التعيين، بدلا من الانتخاب .. مخاوف العربي ولد خليفة بدأت في التزايد مع اقتراب آجال الإعلان عن افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان