قرّر الطاهر خاوة، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، مقاطعة لقائهم مع أعضاء المكتب السياسي المقرر خلال السبت القادم كخطوة يراهن عليها لإجهاض مسعى عبد الرحمان بلعياط، منسق الآفلان الرامي لمنعه من الترشح في انتخابات تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني المقررة في افتتاح الدورة الخريفية بمعية أنصاره على غرار بهاء طليبة وجميعي وبوراس. وكشفت مصادر مسؤولة من محيط الجهاز التنفيذي للحزب العتيد في تصريح ل«السلام»عن رغبة بلعياط لحرمان خاوة ومحيطه من الترشح رغم عدوله عن تعليمته التي تفرض آلية التعين في تجديد هياكل الغرفة السفلى التي من المفروض أنها جرت في أواخر شهر جويلية تاريخ اختتام الدورة الربيعية من السنة الأولى من العهدة التشريعية السابعة، حيث أجبره المكتب السياسي على إلغاء لائحته التي عين فيها محمد لبيض على رأس الكتلة البرلمانية خلفا لخاوة. وفي المقابل لفتت مصادرنا قرار المكتب السياسي المانع لخاوة وجميعي من الترشح إلى قرارات الأخير الذي لجأ إلى تعين نواب في عملية التجديد، حيث حرص على بقائه على رأس الكتلة البرلمانية بالموازاة مع منح رئاسة إحدى اللجان الدائمة إلى بوراس مع منح مناصب مستشاري محمد العربي ولد خليفة رئيس الغرفة الثانية إلى كل من بهاء طليبة ومحمد جميعي الامر الذي استدعى من بلعياط التدخل وفرضه هو الاخر لقائمة تضم نواب محسوبين على محيطه قوبلت بتجميع الطرف الأول لتوقيعات نواب الافلان الرافضين لقرار المنسق العام للحزب بحجة أنه لا يحق له التدخل في الشؤون الداخلية لبرلماني الحزب العتيد كونهم يخضعون لبنود النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني الذي يفرض آلية الانتخاب بدل التعين.