تسبب اليوم، تعليق قائمة السكنات الاجتماعية ببلدية عين وسارة 100 كلم شمال عاصمة ولاية الجلفة في بروز موجة من الإحتجاجات، قادها المئات من المقصيين، حيث تجمهروا أمام مقر الدائرة و أغلقوا الشوارع القريبة منها، مطالبين بإدراجهم ضمن المستفيدين، و ذكر العديد من الغاضبين في إتصال لهم ب " البلاد "، بأن القائمة المعلن عنها و التي حملت 507 مستفيد، تضمنت ميسورين و من لهم سكنات خاصة، إلا أنهم تصدروا القائمة بشكل عادي، و طالب المحتجين بفتح تحقيق في العديد من الأسماء و في الطريقة التي مكنتهم من تبوأ القائمة، مشيرين إلى أن شروط الإستفادة لا تتوفر فيهم، و تحدث شهود عيان على أن الحركة الإحتجاجية تسببت في عرقلة حركة المرور بالقرب من محيط مقر الدائرة، على خلفية التجمهر الكبير للمحتجين . المحتجون إتهموا عدد من المنتخبين و بعض أعضاء لجنة الدراسة، بتقديم أسماء و مستفيدين على حساب من يتخبطون في أزمة سكن كبيرة، كحال العديد من الحالات و التي يعود تاريخ إيداعها لملف السكن إلى سنوات التسعينيات. في مقابل ذلك، ذكرت بعض الأصداء بأن قائمة السكن في ثاني أكبر بلدية و إن تضمنت أسماء ميسورة، إلا أن هناك أسماء " زوالية " و معدومين ظهرت في القائمة، وهو الأمر الذي إستحسنه الكثيرون، مؤكدين بأن القائمة المعلن عنها " فيها و عليها " .