عاد نصر الدين خوالد مدافع المنتخب الوطني واتحاد العاصمة في حوار معه أجري بعد اللقاء الودي أمام غينيا لمشاركته في نفس المباراة كأساسي في منصب ظهير أيمن، مؤكدا أنه كان راضيا عن الأداء رغم النقص البدني الفادح عند جميع اللاعبين، خاصة أن الموسم الرياضي لم يبدأ بعد، مؤكدا في ذات الوقت أنه يبقى تحت تصرف الناخب الوطني والمنصب الذي يريد أن يشركه فيه مستقبلا لأن الأمر يتعلق بالفريق الوطني ولم يخف اللاعب أن تفاجأ بعودة غينيا في النتيجة بعد أن كان المنتخب الوطني مسيطرا على المباراة في شوطها الأول لكن الجانب البدني خذل الجميع، وهو الأمر الذي أثار غضب الناخب الوطني ولم يخف اللاعب أيضا أنه لا خوف على المنتخب لأن الجميع سيكون في أتم استعداده البدني للقاء السد الذي يبقى الهدف الأول والأخير للنخبة الوطنية من أجل التأهل إلى كأس العالم بالبرازيل. أولا كيف تقيم نتيجة التعادل التي خيبت الجميع بعد أن كنتم متقدمين في النتيجة؟ حقيقة، النتيجة كانت مخيبة لنا من الناحية النفسية وكنا نريد أن نحقق الانتصار لنا وللأنصار، كما أن النتيجة النهائية لم تعكس حقيقة الشوط الأول الذي قمنا به أين سيطرنا بالطول والعرض على منافسنا، غير أن التراجع البدني الرهيب عند معظم اللاعبين وهو شيء طبيعي بما أن جل اللاعبين لم يبدؤوا بعد الموسم الرياضي ويتواجدون في التحضيرات مع أنديتهم. أتعتقد أن هذه النتيجة قد تنعكس سلبيا على المجموعة قبيل الاستحقاقات التي تنتظركم؟ بالنسبة إلينا الأمور واضحة، الأمر يتعلق بلقاء ودي والتعثر على ملعبنا بهذه الطريقة يجعل الجميع متخوفا لكني متأكد من أن الأمور ستتحسن كثيرا بعد بداية البطولات والجميع سيكون على أهبة الاستعداد للمباريات القادمة، خاصة لقاء السد الذي يبقى هدفنا وأضرب موعدا للجميع في هذه المباراة التي سنكون فيها على أتم الاستعداد. تواجدت أساسيا في هذه المباراة وفي منصب ظهير أيمن عكس منصبك في اتحاد العاصمة كيف سارت الأمور بالنسبة إليك؟ الحمد لله، أقول إنني قدمت مستوى جيدا والجميع شجعني على المردود الذي قمت به رغم أنني تعبت كثيرا من الناحية البدنية، خاصة في المرحلة الثانية. وعن سؤالك أقول إن جل ما يهمني أن أكون تحت تصرف الناخب الوطني وفي المنصب الذي يريده سواء في منصب ظهير أيمن أو في منصب آخر. وكيف كانت ردة فعل حاليلوزيتش معك ومع النخبة الوطنية بعد نهاية اللقاء؟ لا أخفي عليك أنه لم يهضم كيف ضيعنا الفوز بطريقة غريبة، حيث تغيرت الأمور رأسا على عقب في الشوط الثاني من المباراة، وهو الأمر الذي تقبلناه بصدر رحب لكنه بالمقابل يعلم جيدا أننا لسنا جاهزين من الناحية البدنية. أما عني فقد شجعني كثيرا بعد المباراة التي قمت بها وحثني على مواصلة العمل مع فريقي حتى أكون جاهزا مع المنتخب ولا أخفي عليك أن هذه المباراة يمكن أن تكون شهادة ميلادي مع المنتخب وأريد أن أعمر معهم ولم لا التواجد في كأس العالم الذي يبقى حلم الجميع.