تحدث رفيق حليش في المنطقة المختلطة أول أمس، عنه حالته الصحية وعودته إلى الملاعب بعد معاناة طويلة مع الإصابة التي وجعلته في وضعية صعبة، وأشار اللاعب إلى أنه تجاوز هذه المرحلة وبدأ يفكر كثيرا في كأس أمم إفريقيا القادمة بجنوب إفريقيا والتي تعد من بين أهداف الخضر ولم يخف اللاعب أن ما حصل له في أمم إفريقيا بأنغولا أمام مصر لايزال يشغل باله ويريد أن يقدم كأسا إفريقية في المستوى لتناسي ما حصل. وبالعودة إلى أهداف المنتخب في هذه الدورة قال إن المجموعة الحالية قادرة على رفع التحدي وتقديم نتائج طيبة مؤكدا في الوقت ذاته أنه يبقى تحت تصرف المنتخب واللعب مع أي لاعب في المحور لا يشكل له أي عائق. أولا كيف هي الأجواء داخل مجموعة المنتخب الوطني؟ *الحمد لله الأجواء جدية للغاية، وأنا جد سعيد بالعودة مجددا إلى المنتخب الوطني على العموم أصف الأجواء بالجيدة والجميع لا يفكر سوى بكأس أمم إفريقيا القادمة بجنوب إفريقيا والتي تعتبر من بين أهداف المنتخب. الجميع يؤكد أن بعض لاعبي المنتخب ليست لهم خبرة “الكان" وهو ما قد يشكل عائقا عند بعض اللاعبين ألا توافق هذا الرأي؟ لا أعتقد ذلك بالنسبة، جميع اللاعبين لديهم خبرات خاصة أنهم يلعبون على أعلى مستوى والجميع لديه خبرة معينة مع ناديه، أقول إنه حتى الذين ليست لديهم الخبرة في الملاعب الإفريقية قادرون على تعويض ذلك بالإرادة فوق أرضية الملعب، الأمر الذي لمسته عند معظم اللاعبين وهو ما يجعلني متفائلا. أول مباراة بالنسبة لكم ستكون أمام المنتخب التونسي كيف ترى هذه المواجهة؟ مواجهة المنتخب التونسي تبقى صعبة وهي المفتاح الأساسي للخروج من هذه المجموعة الصعبة التي نتواجد فيها والجميع يعرف أن المنتخب التونسي معروف بالاندفاع البدني والإرادة الكبيرة فوق أرضية الميدان كما أنهم في كل مرة يؤدون مباريات كبيرة ضد الجزائر وهو الأمر الذي يجعل هذا “الداربي" من بين أصعب المباريات بالنسبة لنا في بداية الكان. نعود إلى مستواك وعودتك إلى الملاعب كيف هي أحوالك البدنية والمعنوية قبل أيام على بداية الكان؟ لقد مررت بأوقات صعبة على جميع المراحل خاصة من الناحية الصحية بعد الإصابات المتكررة التي لاحقتني، أقول فقط إنني والحمد لله تجاوزت ذلك وعدت للمشاركة مع فريقي وهو ما رفع كثيرا من معنوياتي قبل كأس أمم إفريقيا، وأتواجد في لياقة بدنية حسنة ومن الناحية المعنوية أنا في أتم الاستعداد لمباريات كأس أمم إفريقيا القادمة. كنت من بين اللاعبين الذين شاركوا في أمم أنغولا وغادرت الكان بالورقة الحمراء في مباراة مصر.. ماذا تعلق؟ حقيقة أمم إفريقيا بأنغولا كانت فيها ذكريات جيدة وأخرى حزينة وتبقى مباراة مصر من الذكريات السيئة بالنسبة لي لا أخفي عليك أنني أريد أن أؤدي كأس إفريقية في المستوى من أجل تناسي كل ذلك ولا أخفي عليك أنني لا أفكر كثيرا في الماضي وأطمح لإقناع الناخب الوطني بإمكانياتي ويبقى الأخير المسؤول الأول والأخير عن اختياراته في التشكيل الأول. المنتخب سيلعب مباراتين وديتين فقط عكس بعض منافسينا.. أتعتقد أن ذلك سيكون كافيا؟ أعتبر أن الطاقم الفني أدرى بذلك ولديه فكرة وافية عن الخيارات التي ستخدم المنتخب خاصة فيما يخص المباريات الودية والتحضيرات للكان. لو أقحمك حاليلوزيتش أساسيا في الكان هل لديك خيارات بشأن اللاعب الذي ستلعب معه في محور الدفاع؟ لم نصل إلى هذه النقطة بعد لكن بالعودة إلى سؤالك ليست لدي خيارات محددة وقادر على اللعب مع أي اسم. كيف ترى حظوظ المنتخب في الكان؟ أقول إنه لدينا مجموعة جيدة وقادرة على الذهاب بعيدا في الكان شريطة أن نكون مركزين على مبارياتنا وأقول للشعب الجزائري إننا سنذهب لأمم إفريقيا من أجل إسعادهم.