تمكنت الشرطة الإسبانية، من تفكيك شبكة دولية متكونة من تسعة عناصر مختصة في سرقة السيارات الفاخرة وإعادة بيعها في المغرب، مع العلم أن مصالح الشرطة القضائية في الجزائر ما تزال تُحقق في أكبر قضية تهريب للسيارات الفاخرة وإعادة بيعها بعد تزوير وثائقها على مستوى عدة ولايات، وذلك بعد اكتشاف مصالح الشرطة بسيدي بلعباس لسيارة مسروقة بأوروبا متواجدة على مستوى سيدي بلعباس، وتجاوز عدد السيارات المسترجعة على إثر فتح تحقيق في هذه القضية منذ أكثر من 3 أشهر، أزيد من 100 سيارة من بين حوالي 120 مزورة. وحسب مصادر مطلعة في القضية، ذكرت بأن تلك السيارات المسروقة تُهرب من إسبانيا نحو المغرب ثم نحو الجزائر، وعناصر الشبكة مجهولي الهوية، وأكدت الصحافة الإسبانية، أمس، أن مصالح الشرطة بمدينة "مالقة" باشرت تحقيقا خلال شهر جانفي المنصرم، بعد توقيف شخص مغربي متورط في سرقة السيارات الفاخرة، ومواصلة للتحريات تمكنت قوات الشرطة من توقيف أفراد العصابة الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و56 سنة مختصون في سرقة السيارات وأيضا في تزوير لوحات ترقيم السيارات وأيضا الوثائق من أجل إعادة بيعها. ومن المُرجح أن يكون أفراد هذه الشبكة ذا صلة بالأشخاص الذين يقومون بتهريب هذا النوع من السيارات نحو التراب الوطني، لا سيما على مستوى الجهة الغربية من الوطن.