أكد وزير الموارد المائية عبد المالك سلال على إمكانية تزويد المواطنين بالمياه طيلة فصل الصيف، في حالة عدم تسجيل انقطاعات في التزود بالكهرباء خلال هذه الفترة، باعتبار أن هذه الطاقة ضرورية لعمل المولدات المستعملة في نقل وتوزيع الماء، وشدد على سعي قطاع الموارد المائية في دعم تحسين التوزيع ومكافحة التسربات. وأشار الوزير بالموازاة مع ذلك على هامش الأسئلة الشفوية للمجلس الشعبي الوطني إلى أنه من تم الانطلاق في إنجاز ثلاثة سدود من بين 19 سدا في كل من ولايات تيزي وزو، سوق أهراسوتبسة، ويتعلق الأمر بسد جدرة وسد جديوية وسد سوق ثلاثة، وهي المشاريع التي قال إنها تهدف إلى تزويد المواطنين بكمية من الماء، تقدر ب 175 لتر مكعب يوميا، في إطار تطبيق برنامج المخطط الخماسي الذي خصص له حوالي 870 مليار دينار. وخلال رده على أحد أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني بخصوص نقص المياه في منطقة تبسة، أشار وزير الموارد المائية إلى أن 650 متر مكعب على مستوى بلدية المريج تعاني من تسرب المياه، وذلك نتيجة الربط العشوائي، ليؤكد على أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة من خلال إنجاز السدود منها سد في ولاية سوق أهراس ستنطلق أشغال إنجازه خلال أواخر السنة الجارية. وفي هذا الإطار، نوه عبد المالك سلال ببرمجة سد إضافي في منطقة العوينات والونزة، بالإضافة إلى تأهيل مشروع سد بونصرون بالمسيلة الذي تبلغ طاقة استيعابه 20 ألف متر مكعب، حيث خصص له مكتب للدراسات بصربيا ، وقال إنه من المقرر أن تنتهي أشغال الصيانة والتأمين سنة .2012 من جانبه وعلى هامش الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني، أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس عن فتح مصلحة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بكل مؤسسة صحية عمومية جوارية عبر القطر الوطني. وأكد ولد عباس في رده على سؤال شفوي بالمجلس حول قرار عدم استيراد اللقاح المضاد لسرطان عنق الرحم (أش.بي.في)، أن سبب تحفظ الجزائر عن استيراد هذا اللقاح، يرجع أساسا إلى أنه لم يثبت فعاليته من الناحية الطبية على المدى الطويل، وقال الوزير إن المنظمة العالمية للصحة أوصت بهذا اللقاح دون أن تجعله إجباريا، ليشير في هذا السياق إلى وجود 188 وحدة ب45 ولاية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم عن طريق إجراء فحوصات (الفروتي) وتكوين 380 مختص يتكفلون بهذه العملية، مبرزا النتائج الإيجابية التي حققتها هذه الوحدات.