جدد وزير الموارد المائية عبد المالك سلال تأكيده بأن تسعيرة المياه لن ترتفع في الوقت الراهن فضلا عن زيادة حصة استهلاك الفرد من الماء الشروب إلى 165 لتر في اليوم مع نهاية السنة الجارية لتصل إلى 175 لتر في اليوم سنة .2014 وأفاد الوزير، أول أمس، على هامش جلسة علنية للرد على الأسئلة الشفوية لنواب المجلس الشعبي الوطني بأن تجسيد البرنامج الخماسي للتنمية قطاع الموارد المائية ما بين''2010-''2014 سيسمح بتوفير الماء الشروب للمواطنين بشكل مستقر ومستقل عن التغيرات المناخية، لن نعرف الجزائر مستقبلا إي نقص في التزويد بالماء الشروب حيث ستركز الجهود على تحسين التوزيع ومكافحة التسربات المائية. وأوضح سلال بخصوص حدوث اضطراب في التزويد بمياه الشرب خلال فصل الصيف الحالي قائلا ''لن يحدث أي مشكل في التزويد باستثناء بعض الخلل الذي قد يحصل في إيصال الماء لبعض الإحياء بسبب انقطاعات محتملة في التيار الكهربائي''. ونفى الوزير تداولته بعض وسائل الإعلام حول توقف تحويل مياه سد تاقصبت بتيزي وزو بقوله ''صحيح انه كان من المتوقع القيام بإصلاحات بمحطة معالجة المياه بهذا السد لكن الأشغال أجلت إلى سبتمبر القادم''. وينتظر أن تعزز المياه الموجهة للفلاحة أيضا خلال السنوات القادمة بفضل إنجاز محطات جديدة للتطهير من شأنها السماح بمعالجة 900 مليون متر مكعب من المياه القذرة في أفق .2014 من جهة أخرى، أكد عبد المالك سلال في رده على سؤال لحركة الإصلاح الوطني بشأن تأخر إعادة تأهيل سد بونصرون بولاية المسيلة بعد انهياره مخلفا أضرارا بليغة بالفلاحين، انه سيتم قبل نهاية السنة الجارية الإعلان عن مناقصة وطنية لاختيار المؤسسة التي ستتكفل بتصليح السد موضحا ان المشروع الذي سيستغرق 18 شهرا على أكثر تقدير خصص له غلاف مالي قدره 3 ملايير سنتيم. وأوضح الوزير بخصوص نقص تزويد بلدية المريج بولاية تبسة بالماء الشروب بأن كلا من المؤسسة العمومية الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير سينطلقان خلال السداسي القادم في أشغال تحويل المياه الجوفية نحو هذه المنطقة إلى جانب الانطلاق مستقبلا في مشروع لتحويل المياه من سد عين دالية بولاية سوق أهراس. مؤكدا أن مشكل تزويد شمال تبسة بالماء سيحل تماما وعن قريب، بمجرد تشغيل سد واد جدرة بسوق أهراس قبل نهاية السنة وسد عوينات ابتداء من 2012 .