تمكنت القوات المشتركة للجيش الوطني الشعبي من القضاء، صبيحة أول أمس، (الساعة الرابعة صباحا) على اثنين من السجناء الفارين من سجن ڤابس بجنوب تونس من أصل 13 سجينا فروا إلى الحدود الشرقية الجزائرية، ولا تزال القوات المشتركة (القوات الخاصة للجيش الشعبي، مصالح الأمن وفرقة المضليين لبسكرة) تحاصرهم لحد الآن منذ ليلة الإثنين الفارط، حيث تمركزوا بين المناطق الوعرة الرابطة بين ولايتي بسكرة وباتنة، وذلك بعدما تسللوا إلى الحدود الشرقية الجزائرية عن طريق جبال الشعانبي الحدودية بين البلدين إثر فرارهم من السجن التونسي. وكشفت مصادر موثوقة ل"البلاد"، أن معظم الفارين من سجن ڤابس التونسي من أصحاب الميولات الإسلاموية، بل منهم حتى من يتبنى الفكر الجهادي التكفيري.