قال، معن، وهو نجل الشاعر السوري الراحل سليمان العيسى، في حديث مع "البلاد" على هامش احتفالية تكريم والده "هذا ليس بغريب عن الجزائر أنا لم أتفاجأ.. أعرف طبيعة العلاقة بين والدي والجزائر وكان طبيعيا حجم الحب والتقدير.. ذكرياتنا مع الجزائر كبيرة اليوم حققت حلما أصبحت لي ذكريات شخصية مع الجزائر التي لطالما سمعت عنها من والدي وبفضل أشعاره وها أنا أزورها.. ولقد وجدتها جميلة وأهلها بشوشون.. والدي رحل ولم يرحل.. وفي الجزائر هذا الموضوع واضح أكثر لأنكم تحفظون قصائده أكثر مني". وعن ما يحدث في سوريا من حرب، عبر ضيف الجزائر بقوله "سوريا اليوم تعيش مأساة.. الشاعر سليمان العيسى كان يتألم من كل مصيبة تحل ببقعة من العالم العربي وليس الآن فقط منذ نكبة فلسطين حتى الآن نحن نمر بنكبة وراء أخرى وكل الألم الذي حل بوالدي لم يمنعه من الصمود.. كان دائما يقول هذه كبوة ونحن قادمون.. أطفالنا قادمون وسنعود إلى واجهة التاريخ بشكل حتمي". وأوضح أن "ما يحدث في سوريا شيء مؤلم يدمي القلب وأتمنى أن ينتهي". "طرائف ومشاهد من الأربعينية"! - انقطع النشيد الوطني الذي كان من المفروض أن يفتتح "أربعينية" سليمان العيسى، وجد ميهوبي نفسه في حرج عندما طال المشكل التقني وتأخر وقوف الحاضرين بمن فيهم الوزير الأول، فما كان لوزير المجاهدين إلا أن أنقذ الموقف وطلب من الحضور الجلوس دون إنهاء ما تبقى من "السلام الوطني". - وجد عز الدين ميهوبي نفسه محرجا مرة أخرى عندما اكتشف أن الورقة التي تتضمن ما تبقى من كلمته التي ألقاها، غير موجودة وراح يبحث عنها والحضور ينظرون إليه وأنقذ نفسه بطريقة ذكية فارتجل ما تبقى من الكلمة وقال إن مصيره كان نفس مصير النشيد الوطني. - انتزع الشاعر البيهي بيهي من يده ساعة وخاتما تحصل عليهما من السفير الكوولمبي في الجزائر، وأعطاهما للوزير الأول عبد المالك سلال وطلب منه إهداءهما لنجل الشاعر سليمان العيسى.