جدد الأرندي وقوف الحزب إلى جانب رئيس الجمهورية، وترشحه لعهدة رابعة في الرئاسيات القادمة. حيث جاء في بيان للأرندي أن الحزب "سيبقى متمسكا بضرورة العمل ضمن الوعاء الوطني الداعم لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه الهادف إلى تحقيق التنمية والاستقرار ومواصلة تنفيذ الإصلاحات المنتهجة". وقال بن صالح في افتتاح الدورة الثانية للجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الرابع، أول أمس الخميس، "إننا في التجمع، دعمنا ولا نزال نؤمن بسداد وتوجهات وخيارات السيد الرئيس وبرامجه المتعاقبة، وسنستمر في هذا الدعم". وتطرق الأمين العام بالنيابة إلى قضايا الفساد التي قال عنها إن الحزب يتعاطى معها في "سياقها الزمني بعيدا عن الاستثمار فيه أو المتاجرة بها، لأن أهداف حزبنا تتجاوز حالة أو ملفا". من جهة أخرى، أعلن الأرندي أنه "حقق من خلال عقد هذه الدورة في آجالها، غاية أخرى من الغايات التي تندرج في إطار تنفيذ خارطة الطريق التي أقرتها الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني تحضيرا للمؤتمر الرابع". وشدد بن صالح على أن الحزب قد طوى الأزمة التي عرفها وذكر قائلا "لا يوجد حريق في بيتنا". وأوضح أن المؤتمر يعد "محطة مفصلية في تاريخ الحزب" من شأنها إحداث "نقلة نوعية" في تنظيمه وتسييره. ولمح بن صالح إلى أنه الرجل الأنسب لقيادة الحزب في هذه المرحلة، عندما عدد المجهودات التي قادها منذ جانفي الماضي، قائلا "وبصدق أقول إن الموقف يقتضيني التنويه لكل الجهود المخلصة التي قدمت في إطار تطبيق خارطة الطريق، لقد عملنا على الإقناع واللقاء والاستماع إليكم".