أكد أمس بمحكمة بئر مراد رايس صاحب محطة بنزين بسيدي حمدين المدعو (ع ع) أنه ضحية في قضية شيك دون رصيد المتابع لأجله لكون أحد موظفيه هو من ورطه بعد سرقته 22 شيكا استغلها وانتهت بتوريطه في عدة قضايا. وجد المتهم مسير محطة البنزين بسعيد حمدين محل اتهام على أساس إصداره شيكا لشخص لا يعرفه. وقد أنكر على ضوء ذلك الوقائع المنسوبة إليه بشكل كلي موجها أصابع الاتهام إلى أحد عماله الذي قام بسرقة 22 شيكا من مكتبه وقام بتوزيعها مصرحا بانه قد أودع شكوى ضده على أساس السرقة والتزوير واستعمال المزور في محررات مصرفية، وأنه دخل السجن سنة 2007 بسبب التهمة نفسها وقام بتعويض أحد الضحايا بمبلغ 800 مليون سنتيم معتبرا نفسه ضحية في قضية الحال. أما دفاعه فقد ركز على تصريحات موكله مؤكدا على أنه تمت سرقة شيكات من درج مكتبه، مشيرا إلى وجود شاهدين (ش.ع) و(ر.ف) اللذين أكدا أن الضحية المزعوم قدّم لهما الشيكات باسم المتهم مملوءة وطلب منهما استخراج الأموال من البنك، وأضاف أن كل الشيكات التي تم دفعها للبنك مزورة. أما ممثلة الحق العام فقد التمس تسليط عقوبة العامين حبسا نافدا و100 ألف دج غرامة مالية.