مجلس الوزراء العرب يناقش بالجزائر تسعيرة جديدة للتجوال الدولي بين العرب كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، عن وجود تفاوض مع الدول العربية في مجلس الوزراء العرب المنظم بفندق الشيراطون بالعاصمة لتخفيض أسعار التجوال الدولي، أو ما يعرف بالرومينغ، وتترقب الدول العربية في الاجتماع التفاهم على ضرورة قيام جميع المشغلين بخفض أسعار التجوال الدولي بين الدول العربية، لا سيما وأن تعرفة التجوال عبر الخط مسبق الدفع سواء أثناء استقبال المكالمات أوالرد عليها لا يزال غاليا. ولم تكشف الوزيرة الجديدة عن نسبة التخفيض، ولا تاريخ بدء تطبيق التعريفة الجديدة في دول العرب الثمانية الحاضرة أمس في الاجتماع، بسبب استراتيجية الاتصال الجديدة التي تبنتها والتي منعت الصحفيين من الاقتراب منها ومن من الوزراء العرب وعلى عكس ما جرى العام الماضي بوهران، حينما كان عبد المالك سلال وزيرا للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال نيابة عن موسى بن حمادي المرشح آنذاك للتشريعيات والذي نظم اجتماعات مفتوحة مع الصحافة. كما قدمت لهم التوصيات والقرارات المتخذة آنذاك، علاوة عن تنظيم سلال ندوة صحفية رفقة الوزير المصري للاتصالات، رد فيها بكل شفافية على كل الأسئلة، بالرغم أنه كما قال لا يتقن الاتصالات. واكتفت الوزيرة الجديدة زهرة دردوري بالرد على ثلاثة أسئلة للصحفيين الذين انتظروها أزيد من ساعة ونصف بالقاعة التي برمجت للندوة الصحفية وحسبها فإن الاجتماع أيضا سيؤدي إلى التوقيع على اتفاقيات ثنائية مع تونس ومصر لتطوير محتوى تكنولوجيات الإعلام والاتصال على الجوالات الجزائرية تمهيدا لإطلاق خدمات الجيل الثالث في الجزائر، لا سيما وأن الجزائر لا تتوفر حاليا على أي محتوى مما يهدد برفع تسعيرة الجيل الثالث بعد استيراد المحتوى من الخارج.