قال رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول أن تشكيلته السياسية "ستعلب الأدوار الأولى في محطة رئاسيات 2014 ". و في تجمع شعبي بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب أوضح عمار غول أن حزب تجمع أمل الجزائر "سيلعب كحزب سياسي الأدوار الأولى في محطة رئاسيات 2014 وسيكون من "الصناع الرئيسيين والأساسيين لعرس الجزائر". و أضاف أن حزبه "سيعتبر كل المتسابقين في هذه الرئاسيات "فرسان للجزائر" وأن الحزب من جهته "سيدفع ليكون التنافس من خلال البرامج والسباق بروح رياضية عالية بعيدا عن لغة التهويل وثقافة التضخيم وبعيدا عن ثقافة التفرقة والأحقاد من أجل رفع عاليا رأس الجزائر". كما أوضح غول أن خلال هذه المحطة سيرحب الحزب ب"النقد البناء الذي يخاطب العقل من أجل الحكمة والتعقل" من أجل الجزائر و أن في هذه المرحلة نحتاج الى "الكثير من العقل والتعقل وسمو النفوس والتجمع من أجل الجزائر". وأشار الى أن هدف حزب "تاج" هو "التجميع بين جميع أبناء الجزائر" وأن حزبه "جامع متفتح على كل مكونات وشرائح وفئات المجتمع و يعمل على تعبئة و تجنيد كل القوى الحية والطاقات المخلصة في الوطن من أجل بناء جزائر الوحدة والجودة والريادة". وبخصوص الوضع السياسي أشار الى "الحراك سياسي" الذي اعتبره "طبيعيا وصحيا إلا ما شاذ منه والشاذ لا يقاس عليه" و هو "ناتج عن أهمية محطة رئاسيات 2014" كما قال. وفي هذا القاء الذي شهد حضور حاشد لمناضلي الحزب جاؤوا من مختلف الولايات وكذا اطارات ومواطنين أشار السيد غول الى أن حزبه يولي للمرأة "مكانة خاصة" بصفتها "شريكة حقيقية" كما يعطي الشباب مكانة "محفزة" و للإطارات و الكفاءات مكانة "مميزة". ومن جهة أخرى دعا رئيس تجمع أمل الجزائر الشباب للاستلهام من وفاء وتضحيات الأجداد أبطال الثورة التحريرية المجيدة في الحفاظ على الجزائر مناشدا هذه الشريحة العمل من أجل المساهمة الحقيقية في التنمية وبناء جزائر قوية ومستقرة وآمنة. و أكد على ضرورة العمل من أجل " أنسنة الفعل السياسي" و "بناء سلم القيم" ومكافحة الفساد و كل الآفات الهدامة للمجتمع في ظل حقوق الانسان والديمقراطية والتعددية و في اطار التضامن و التآخي والمساواة بين كل الجزائريين والجزائريات. وفي هذا المقام أضاف السيد غول أن الجزائر "لازالت بخير رغم النقائص والثغرات والمطالب المشروعة".