وصف مدافع المنتخب الوطني جمال مصباح النتيجة التي سجلها الخضر بملعب 4 أوت بواغادوغو أمام المنتخب البوركينابي بالنتيجة غير العادلة بالنظر إلى مجريات المقابلة، وصرح مصباح قائلا: "بالنظر إلى مجريات اللعب، أرى أن التعادل كان منصفا للفريقين، فالمباراة كانت تسيير نحو التعادل بعدما أدينا لقاء في مستوى عال مكننا من الرجوع في النتيجة في كل مرة، لكن الحكم ومساعديه غيروا مجريات المقابلة بتصرفاتهم الخاطئة، وأظن أن التحكيم في القارة السمراء لم يتغير بعد. هل أنتم راضون عن أدائكم رغم الهزيمة بنتيجة 32 أمام المنتخب البوركينابي؟ أدينا مباراة في القمة وكنا قادرين على العودة بالتعادل على الأقل، خاصة أن المنتخب البوركينابي كان في متناولنا، لكن ظلم التحكيم الذي تحيز للمنافس وجعل الأمور تحسم لصالح منتخب الخيول. ومادام هناك مباراة عودة سنلعبها فوق أرضنا وأمام جمهورنا سيكون لنا كلام آخر. * نفهم من كلامك أن فوز الخيول كان لأسباب غير رياضية؟ أقول إن حكم المباراة هو من أفسد فرحتنا وحرمنا من العودة بتعادل على الأقل، بعدما منح ضربة جزاء خيالية للمنافس مكنه بموجبها من الفوز. كيف ترى حظوظ المنتخب في مباراة العودة وما هي نسبة تأهل الخضر إلى مونديال البرازيل؟ الخسارة في لقاء الذهاب أثرت علينا كثيرا، لكن من الناحية الحسابية أعتقد أن حظوظنا كاملة للتأهل ولم نرهنها، خاصة أن نتيجة 10 ستكون كافية لنا لحسم تأشيرة التأهل وبلوغ عتبة المونديال للمرة الثانية على التوالي. ألا تخشون الضغط الذي سيكون عليكم لا سيما أن نتيجة التعادل سترضي المنتخب البوركينابي؟ أغتنم الفرصة لتمرير رسالة للاعبي المنتخب البوركينابي فأؤكد لهم بموجبها أننا سنفوز عليهم في لقاء العودة وإن اقتضى الأمر استعمال العنف... المهم أننا نملك إمكانيات التأهل، وبوقوف الجماهير معنا في لقاء العودة سنكون أكثر قوة وسنكتسحهم. * ما هي رسالتك إلى أنصار الخضر الذين تنقلوا إلى واغادوغو؟ أعتذر نيابة عن زملائي لجمهورنا الوفي الذي تنقل خصيصا إلى واغادوغو من أجل مناصرتنا وإعانتنا على تخطي عقبة المنافس لكن الحكم حرمنا من ذلك، وسنتدارك ذلك في موقعة العودة ونعدهم بتحقيق أحلى انتصار وحسم التأهل على طريقة الأبطال.