كشف محافظ الدورة الأولى للمهرجان الثقافي المغاربي للسينما، عبد الكريم آيت أومزيان، عن حضور أزيد من 300 مشارك، و35 فيلما بين الوثائقي، الطويل والقصير، إلى جانب خمس دول، هي الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، موريتانيا، ضمن فعاليات المهرجان المغاربي الأول للسينما الذي تحتضنه الجزائر. ونفى المتحدث أن تكون محافظة المهرجان قد تجاهلت أو أقصت الصحراء الغربية، تحسبا لمشاركة المغرب، مشيرا إلى أن المحافظة لم تتلق أي فيلم من الفنانين الصحراويين خلال فتح مجال رفع المشاركات. وقال آيت أومزيان، أمس خلال الندوة الصحفية التي نشطها ب"قاعة الموقار" في العاصمة، إن الجزائر ستشارك في الدورة الأولى للتظاهرة، ب11 فيلما، كما ستشارك تونس والمغرب ب10 لكل منهما، أما موريتانيا فستشارك بأربعة أفلام، في حين ستتجسّد المشاركة الليبية في لجنة التحكيم والموائد المستديرة. وقسّمت الأفلام المشاركة، إلى ثلاثة فئات، 11 فيلما طويلا، و15 قصيرا، و9 وثائقيا، يتنافسون على جائزة "الأمياس الذهبي"، حيث قدر مجمل قيمة الجوائز بحوالي 50 ألف دولار أمريكي. ويهدف المهرجان، حسب المتحدث، إلى تعريف الجمهور بآخر ما أنتجته السينما المغاربية، معتبرا أن التظاهرة تعد "فرصة للقاء السينمائيين، وتمكين كتاب السينما المغاربية الشباب من إبراز موهبتهم وقدراتهم". أما لجنة التحكيم، فتتكون، حسب آيت أومزيان، من عدد من المخرجين، والفنانين، والمختصين في المجال السينمائي، نذكر منهم، المخرج الجزائري، لمين مرباح، الفنان لعوالي محمد من المغرب، السينمائية هند حمزاوي من تونس، ومحمد مخلوف من المغرب، وغيرها من الأسماء التي ستشرف على تقييم الأعمال المتنافسة خلال الفترة الممتدة مابين الثالث إلى الثامن نوفمبر المقبل. وعن موعد التظاهرة، قال المحافظ إنه سيتم تغيير تاريخ تنظيمها ابتداء من السنة القادمة، وذلك تجنبا لتزامنها مع فعاليات ثقافية أخرى، كما سيحدث هذه السنة، حيث تتزامن الدورة الأولى للمهرجان المغاربي، مع المهرجان الدولي للمسرح، والمعرض الدولي للكتاب، وغيرها من الفعاليات.