البعض يتهم رئيس اللجنة الأولمبية بالمجاملة في جوائز خمسينية اللجنة الأولمبية فتح مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، أبواب جهنم على نفسه بعد أن شهدت الجوائز المخصصة لبعض الفئات على غرار الرياضيين وحتى الفنيين وصولا إلى الصحفيين، انتقادات لاذعة من الوسط الرياضي، بداية من لخضر بلومي الذي غادر الحفل احتجاجا على عدم تكريمه وهو ما انطبق أيضا على المدرب الوطني السابق محي الدين خالف، وصولا إلى رئيس شبيبة القبائل الذي اتهم مصطفى بيراف بالمجاملة، خاصة وأن شبيبة القبائل يقول المعني حققت ستة ألقاب إفريقية، ومن غير المعقول أن لا تتواجد في حفل التكريمات على المنصة، والأكيد أن ما حصل أول أمس خلال توزيع جوائز الأوسكار بمناسبة احتفال اللجنة الأولمبية على مرور خمسين سنة من تأسيسه، من شأنه أن يفتح جبهات عديدة على الرئيس الحالي ل"الكوا" المطالب بتحديد المقاييس والمعايير التي اتبعها في منح الجوائز والتي رآها البعض ترتكز بالدرجة الّأولى على محاباة بعض الأطراف على أطراف أخرى، والطامة الكبرى أن هذه المعايير مست أيضا حتى الجوائز الخاصة بالصحفيين رغم أن المثل يقول "إرضاء الناس غاية لا تدرك"، وهي المقولة التي اعتمد عليها بيراف في تبريره لما حصل في ليلة الأوسكار التي تحولت لمقبرة بعض من صنعوا تاريخ الرياضة الجزائرية بفعل فاعل. لطفي.ص