لم يفهم العديد من الجزائريين خلفيات القرار الذي أقدم عليه المدير العام للتلفزيون توفيق خلادي، عندما فكر في رفع الرسوم غير المباشرة التي يدفعها المواطنون لخزينة اليتمية مقابل البرامج الباهتة والضعيفة التي تعرضها عليهم، حيث يتساءل معظم المتتبعين لهذا القرار غير المنطقي عن الخلفيات الحقيقية لموقف توفيق خلادي، باعتبار أن المسألة تعتبر تجارية بالدرجة الأولى، ولا يحق له كمسؤول أول عن التلفزيون أن يفرض على المشاهدين أموالا إضافية لمتابعة التلفزيون العمومي في عصر تشهد فيه الساحة الإعلامية تزاحما كبيرا في تأسيس عديد القنوات الخاصة، وأيضا القنوات الأجنبية. علما أن كل التقارير تشير إلى أن أغلب المواطنين لا يتابعون على الإطلاق ما تعرضه اليتيمة، فهل ينوي المدير العام للتلفزيون توفيق خلادي معاقبة الشعب الجزائري؟؟