عين المدير العام السابق للإذاعة الوطنية توفيق خلادي رسميا أمس، على رأس المؤسسة الوطنية للتلفزيون الجزائري خلفا لعبد القادر العلمي· فيما عين المدير السابق لتنسيقية الإذاعات الجهوية شعبان لوناكل مديرا عاما للإذاعة الوطنية، وذلك وفق ما كشفت عنه ”البلاد” مطلع هذا الأسبوع· ويعول على خلادي كثيرا، وفق متتبعين، لإحداث تغيير ”نوعي” بالتلفزة التي شهدت ركودا ورداءة في عهد سابقه؛ مما جعلها محل انتقادات لاذعة خاصة من قبل وزير القطاع ناصر مهل الذي انتقد في كثير من المناسبات أداء المؤسسة العمومية واعتذر مرتين عن تراجعها أمام نواب ”البرلمان”· ويعد المدير الجديد للإذاعة الوطنية ابن القناة الأولى، حيث اشتغل أكثر من خمس سنوات مديرا لتنسيقية الإذاعات الجهوية، قبل تعيينه في شهر جويلية الماضية مستشارا للمدير العام السابق للإذاعة الوطنية توفيق خلادي· وكانت العديد من المصادر قد وضعت بعد تنحية العلمي، أسماء لتولي إدارة التلفزيون من بينها حمراوي حبيب شوقي أو أحد مدراء القنوات الأرضية و”الجزائرية الثالثة” و”كنال آلجيري”، وحتى رئيس القسم الرياضي الأسبق حفيظ دراجي· وإن وقع الاختيار على خلادي بصفة نهائية، فإن توجه السلطات العمومية يذهب فيما يبدو، إلى محاولة الاستفادة من خبرة خلادي الذي تمكن من تطوير أداء الإذاعة الوطنية بكل فروعها ومحطاتها، وجعلها جوارية وأكثر قربا من انشغالات المواطنين·