أرجع عبد الحق سايحي، الأمين العام لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، التداعيات الحقيقية وراء انتشار داء الملاريا بالجزائر لتنقله عبر مختلف الحشرات المنبعثة من المستنقعات والمياه القذرة، نافيا أن يكون سبب العدوى تنقل أنصار الفريق الوطني الأول لكرة القدم إلى العاصمة البوكينابية واغادوغو في إطار لقاء الذهاب للمواجهة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم، أو عن طريق تواجد الأفارقة غير الشرعيين، مثلما سبق لمدير الوقاية بالوصاية، إسماعيل مصباح، أن أعلن عنه في تصريحات سابقة. كما أكد الأمين العام أن عدد الحالات المسجلة بالداء في الجزائر تم التحكم فيها ولا داعي للخوف من توسع انتشاره. وجاءت هذه التصريحات على هامش تنصيبه لمجلس لإصلاح تسيير المرفق العمومي بمقر الوزارة بالعاصمة، أكد خلاله أن قرار التعجيل بإنشاء هذا المجلس الذي عين رئيسا له، جاء بعد عدة زيارة ميدانية قام بها وزير القطاع، عبد المالك بوضياف، بمعية اللجان المرافقة له، ووقفوهم على عدة نقاط سوداء تخص سوء خدمة المريض في ظل ما تشهده مستشفياتنا من تدهور، ناهيك عن ضعف التسيير وما تشهده المؤسسات والمراكز الصحية من تجاوزات. وأردف رئيس مجلس إصلاح تسيير المرفق العمومي، أن مهام الأخير تندرج ضمن دراسة النقاط السوداء التي تشهدها مؤسسات ومرافق القطاع، ليتولى دراستها بغية التوصل إلى حلول ناجعة. وكانطلاقة مبدئية لهذا المجلس، قال سايحي إنه سيتفحص وضعية المرافق التابعة للقطاع لتحديد ما تعترضها من عواقب من أجل ترقيتها وتحسين خدماتها بوضع مشاريع نفعية مبنية على نصوص قانونية وتنظيمية في إطار إصلاح القطاع.